كشفت مصادر سياسية يمنية، اليوم الثلاثاء، عن إنقلاب وتمرد إثنين من الوزراء في حكومة معين عبدالملك، على قرارات المجلس الرئاسي الأخيرة التي صدرت بإقالة المتمردين المتسببين بأحداث العاصمة عتق الدامية في شبوة.
واتهم الناشط الحقوقي أنيس الشريك رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، وزير الدفاع الجديد الفريق محسن الداعري بالتمرد على المجلس الرئاسي من مقر إقامته في قصر المعاشيق بالعاصمة عدن.
وقال أنيس الشريك في تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك رصدها نافذة اليمن أن :" اكثرهم تمردا على قرارات رئاسة المجلس الرئيسي الخاصه في شبوه هو وزير الدفاع محسن الداعري والقابع في معاشيق".
مصادر مقربة من دائرة القرار بقصر المعاشيق، أفادت نافذة اليمن اليوم الثلاثاء، برفض وزير الدفاع الفريق محسن الداعري، الموالي لجماعة الإخوان، إصدار بيان وإعلان أسماء القادة الإخوان الذين يقاتلون المحافظ الشرعي عوض إبن الوزير في شبوة، متمردين وانقلابيين.
واكدت المصادر، أن وزير الدفاع الداعري، رفض الخروج في بيان عقب إصدار المجلس الرئاسي قرارات الإقالة، إعلان القادة الإخوان المستمرين في القتال متمردين على الدولة، وذلك تلبية لجماعة الإخوان الموالي لهم ودعما للمتمردين.
كما رفض وزير الداخلية ابراهيم حيدان الموالي لجماعة الإخوان، إصدار بيان بعد قرار المجلس الرئاسي بإقالة المتمرد عبدربه لكعب، أصبح خارج إطار وزارة الداخلية ويعلن إسمه من ضمن المتمردين.
وشهدت محافظة شبوة معارك طاحنة بين قوات دفاع شبوة بمساندة وحدات قتالية خاصة من ألوية العمالقة الجنوبية، وبين مليشيا الإخوان التي تمردت على قرارات المجلس الرئاسي والسلطة المحلية منذ يوم الأحد.