يافع نيوز – خاص. قال المحلل السياسي مسعود أحمد زين أن: ” وزير الداخلية حيدان يتحمل الوزر الاكبر في تفجير الموقف في شبوة لسبب دعمه احد قيادات الأمن في محافظة شبوة باتخاذ قرار الرفض والمواجهة العسكرية ضد قرار رئيس اللجنة الامنية محافظ المحافظة”. واضاف أن حيدان : “لم يستفد من تجربة اعتراضه على قرارات التعيين الامنية لمحافظ حضرموت التي بالاخير رجحت رئاسة الدولة قرارات المحافظ ضد رغبات الوزير، وبتصرفه هذا ، يستعجل حيدان قرار استبداله بوزير اخر يعمل على قاعدة التعاون مع محافظ كل محافظة لتعزيز الأمن والاستقرار والتوافق القيادي فيها وليس العكس ، كما يفعل حيدان بمزاج حزبي واضح على حساب مهنية وحيادية هذا المنصب الحساس في جهاز الدولة”. ولفت: “لقد تحلت قيادة التجمع اليمني للإصلاح ببعد النظر عندما اتخذت قرار عدم المواجهة مع الحوثي في صنعاء في سبتمبر 2014 لعدم وجود الحاضنة الشعبية الكافية للمواجهة الطويلة داخل سوار صنعاء وفضلت خيار الصبر الاستراتيجي في معظم السنوات اللاحقة للحرب في تعاملها مع الحوثي، وهذه فطنة سياسية تحسب للإصلاح حتى وان اختلفنا معهم سياسيا”. وأشار : “اليوم تعيش شبوة نفس المناخ السياسي الذي كانت عليه صنعاء في نهاية 2014 من حيث توزيع القوى السياسية والثقل العسكري لها وامتداد التحالفات الخارجية بالاضافة الى الحاضنة الشعبية والقبلية المعروفة، وعليه انصح اصحاب القرار في حزب الإصلاح ان يعودوا في شبوة وفي حضرموت قريبا الي حكمتهم التي عملوا بها في صنعاء في سبتمبر 2014..حيث أن خيار المواجهة ستكون فيه خسارة عسكرية وسياسية عليهم. وختم بالقول : حفظ الله شبوة من كل شر، ومنح أبنائها العزيمة الكاملة على اخذ قرار محافظتهم بأيديهم بعيدا عن اي وصاية.