عاد الهدوء النسبي إلى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة ،جنوب شرق البلاد، عقب الاشتباكات العنيفة التي أندلعت بين قوات العمالقة الجنوبية المسنودة بقوات دفاع شبوة وكذا قوات أمنية وعسكرية موالية للإخوان أعلنت التمرد على قرارات محافظ شبوة بإقالة عدد من قياداتها.
وأوضحت مصادر صحية في عتق أن نحو 20 شخص قتلو وأصيبو جراء الاشتباكات العنيفة والمتصاعدة منذ ليلة أمس بين قوات دفاع شبوة المسنود بالعمالقة وبين قوات الأمن الخاص وقوات عسكرية وأمنية موالية للإخوان.
وأشارت المصادر إلى أن مستشفى عتق العام استقبل جثث قتلى وجرحى الاشتباكات الداخلية ، موضحة أن المستشفى بحاجة إلى إمدادات طبية في ظل نقص الدم والمستلزمات الخاصة بعلاج جرحى الإصابات.
وقال المصادر أن الاشتباكات استمرت بين الطرفين حتى ظهر اليوم عقب إندلاعها فجراً ، مشيرة إلى أن الكثير من المرافق والمدارس أغلقت أبوابها في عتق وسط سماع دوي انفجارات واشتباكات عنيفة في شوارع وأحياء متفرقة من المدينة.
وعلق نجل محافظ شبوة محمد عوض بن الوزير على الاشتباكات العنيفة التي سقط خلال عدد من الضحايا وأثارت رعب الأهالي ، أن الأوضاع هادئة وأن عتق بأمان.
ونشر نجل المحافظ تغريدة على حسابه بالقول : "عتق في امان وانتهى كل شيء الا واحد، من اعطى الأمور من خارج شبوة سوف يحاسبون على دماء ابناء شبوة".
وأضاف:"ليست شبوة التي تشعلوا فيها نيران الفتنة وتهرب بدون حساب.. فماذا استفاد أمراء الفتنة؟".
مختتما:"انكشفت اقنعة كثيرة جدا جدا".
ونشر محمد بن الوزير خلال تغريدة منفصلة صورة لوالده محافظ شبوة قال انها من عتق وبجانبه سلاح رشاش في تأكيد على حالة الوضع الأمني المتدهور الذي تعيشه شبوة في ظل بقاء قوات أمنية وعسكرية موالية للإخوان وتنفذ أجندة تخريبية في المحافظة.
