قالت وزارة الخارجية الدنماركية في بيان لها انها قدمت مليون دولار أمريكي لدعم خطة مواجهة تهديد ناقلة النفط "صافر" قبالة ميناء الصليف على البحر الأحمر، غربي اليمن.
وأضافت إن الأمم المتحدة تعمل على عملية لتفريغ السفينة المهجورة لتجنب تسرب النفط الذي يمكن أن يتحول إلى واحدة من أكبر الكوارث البيئية في العالم، ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المزري في اليمن.
وقال البيان: "تقدّر الأمم المتحدة أن هناك خطرًا كبيرًا قد يؤدي إلى تسرب النفط في أي وقت من خزان صافر، إما من خلال كسر في الهيكل أو تسرب أو انفجار".
واعتبرت الخارجية الدنماركية، أن تسرب النفط من صافر قد يكون أسوأ بأربع مرات مما كان عليه في عام 1989، عندما جنحت ناقلة النفط Exxon Valdez في ألاسكا وتسربت كميات كبيرة من النفط في البحر.
وكانت الأمم المتحدة قد دعت، الأسبوع الماضي، إلى مواصلة التبرع لإنقاذ الناقلة المتهالكة "صافر"، مؤكدة أن تسرب النفط من الخزان العائم سيؤدي إلى إغلاق موانئ مهمة لجلب الإمدادات الغذائية والوقود والإمدادات المنقذة للحياة إلى بلدٍ مثل اليمن يحتاج فيه 17 مليون شخص للمساعدات الغذائية