نافذة اليمن - عدن
أفادت وزارة الدفاع الأمريكية خلال الساعات القليلة الماضية، بموافقة وزارة الخارجية على البيع المحتمل لمنظومة الدفاع الجوي الصاروخي (ثاد) للإمارات ومنظومة باتريوت للصواريخ الاعتراضية للسعودية في صفقتين منفصلتين تصل قيمتهما إلى 5.3 مليار دولار.
تأتي الصفقتان المحتملتان، التي من شأنهما إعادة إمداد أنظمة الدفاع الصاروخي الرئيسية للبلدين، بعد أسابيع فقط من زيارة الرئيس جو بايدن للمنطقة في يوليو تموز. وكان بايدن يأمل في التوصل إلى اتفاق لزيادة إنتاج النفط بهدف خفض أسعار البنزين بعد أن بلغ التضخم في الولايات المتحدة أعلى مستوياته في 40 عاما، الأمر الذي من شأنه أن يهدد معدلات شعبيته.
وعلى الرغم من موافقة وزارة الخارجية، لا يعني تقديم الإخطار إلى الكونجرس بشأن الصفقتين إتمام الاتفاق أو انتهاء المفاوضات. وغالبا ما تكون الخطوة الإجرائية المتمثلة في إخطار الكونجرس أول إقرار علني بأن الصفقة قيد التنفيذ. وقال البنتاجون إن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على البيع المحتمل لنحو 300 صاروخ باليستي تكتيكي معزز التوجيه(إم.آي.إم-104إي) لمنظومة الدفاع الصاروخي باتريوت بالإضافة إلى عتاد داعم وقطع غيار مع تقديم خدمات الدعم الفني للسعودية.
وأضافت وزارة الدفاع أن شركة رايثيون تكنولوجيز هي المتعاقد الرئيسي لتوفير صواريخ باتريوت الاعتراضية والعتاد ذي الصلة والتي قد تصل قيمتها إلى 3.05 مليار دولار. كما قال البنتاجون إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة أخرى لبيع 96 صاروخا لمنظومة ثاد للدفاع الجوي ومعدات ذات صلة للإمارات إلى جانب قطع الغيار وتقديم خدمات الدعم الفني.
وذكرت أن شركة لوكهيد هي المتعاقد الرئيسي لتوفير لصواريخ ثاد الاعتراضية والمعدات ذات الصلة والتي قد تصل قيمتها إلى 2.25 مليار دولار. وتنتهج إدارة بايدن سياسة الامتناع عن بيع أسلحة هجومية إلى السعودية، على الرغم من أنها تدرس التراجع عن تلك السياسة.