متابعة _ لمى نصر:

من المؤكد أن تناول الوجبات الخفيفة يمكن أن يؤثر على صحتك ومحيط خصرك. ويمكن للتركيز على بعض عادات تناول الوجبات الخفيفة الرئيسية أن يقطع شوطاً طويلاً عندما يتعلق الأمر بإدارة الكوليسترول والمخاوف الصحية الأخرى.

مع الاهتمام بالخيارات المتوازنة والقليل من التخطيط، يمكن أن تكون الوجبات الخفيفة معززة للصحة بشكل كبير. استمر في القراءة لمعرفة ما هي عادات الوجبات الخفيفة التي تريد تجنبها لمنع ارتفاع الكوليسترول.

نسيان الألياف

الوجبات الخفيفة المكررة التي تحتوي على نسبة منخفضة من الألياف لا تفعل أي شيء للتحكم في مستويات الكوليسترول في الدم. تعمل الألياف على ربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي وتقليل الكوليسترول بشكل فعال من نظامنا الغذائي عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم. على وجه التحديد، الألياف تساعد بشكل خاص في الكوليسترول الضار. إن تضمين الألياف في نظامك الغذائي يمكن أن يساعد في خفض LDL المعروف أيضاً باسم “الكوليسترول الضار” عن طريق تقليل امتصاص الكوليسترول من الطعام الذي يجعلها في مجرى الدم.

عدم التخطيط للمستقبل

إذا كنت تميل إلى الحصول على وجبة خفيفة، فقط لتشعر أنه كان بإمكانك اتخاذ خيار أفضل، فإن التخطيط لوجبات خفيفة متوازنة هو عادة صحية قد تبقيك على المسار الصحيح. تماماً مثلما تخطط لتناول وجبات الطعام، خطط لخيارات جيدة في المنزل والعمل الذي يحتوي على بضعة جرامات على الأقل من الألياف. الألياف هي عنصر غذائي رئيسي لإزالة الكوليسترول كنفايات. وعادة ما يحدث تناول الوجبات الخفيفة منخفضة الألياف عندما لم نخطط مسبقاً بعناية لتوفير خيارات جيدة للوجبات الخفيفة.

وجباتك الخفيفة تفتقر إلى اللون.

تضيف الفواكه والخضروات لوناً وحجماً إضافياً إلى وجباتنا الخفيفة مقابل سعرات حرارية قليلة جداً. يمكننا زيادة الكمية الإجمالية للوجبات الخفيفة والشعور بالشبع لفترة أطول مع إضافة النباتات الملونة. النباتات تقوم بواجب مزدوج للمساعدة في خفض نسبة الكوليسترول. فهي مصدر للألياف التي لها تأثيرات على خفض الكوليسترول. تساهم الفواكه والخضروات في بكتيريا الأمعاء لدينا وتزيد من تنوع القناة الهضمية. تظهر الأبحاث الناشئة وجود صلة بين بكتيريا الأمعاء المتنوعة والكوليسترول الصحي.

أنت تتناول وجبة خفيفة بلا عقل.

تميل الأطعمة الخفيفة بالفعل إلى أن يكون حجمها كبيراً. عند تناول هذه الأطعمة التي يصعب تقسيمها عندما نشعر بالتشتت، يصبح الأمر أكثر صعوبة في الاعتدال في مقدار ما نتناوله بالفعل. يمكن أن يؤدي التزود بالوقود إلى زيادة الوزن ويرتبط بزيادة مخاطر ارتفاع الكوليسترول بمرور الوقت.