موت جماعي ومقبرة اجباريه للجميع

تعز /نعائم خالد
بدات يومي في حالة استنكار وغيظ ما يحصل لتعز وسكانها اخذت نفسي امشي ببطي في كل شوارع تعز وحواريها.. شفت مناظر تشعر باسئ حقيقي.. نساء من بداية اليوم يطوبرين على خزان ماء كوثر بشكل مهين ومتعب للانسانية من يرضي الضمير الانساني من اجل جرعة ماء يكن نساء مدينة تعز في ذلك التعب من حقهن ان يصل لهن الماء الي البيوت.. استوقفتني كلمة البيوت ما شفته ليس بيوت... ما رايته امراة تحمل الماء بكل قوتها المنهكه وتدخل دكان من الباب يعرف انه مظلم والمعروف انه عبارة مكان شبه واسع نوعا ما وحمام ان وجد وتلصصت بشكل مقرف اراء اسرة كبيرة منهم اطفال كانوا جنب الباب من منهم ماسك قطعه خبز يابس بيده والاخر يبكي لما شاف امه يريد فلوس يشتري له بسكت او قطعة خلوى طفل لايعي ان امه لاتملك قيمة الماء الذي بكرة يومها بطابور طويل من مثيلتها لتاخذ كمية ماء ليشرب العائله... ادخلت اطفالها وانا اختلس النظر وقلبي يوجعني عليها.. من حقها تعيش في بيت اكبر وتحيا حياة كريمة لكن الحرب قضت على حلم بسيط وحق العيش بكرامه والوضع الاقتصادي المزعج للمثل هذه الاسر الكثيرة في ازقة حواري تعز المنهكه من الحرب.. ومازلت امشي واشوف الناس تمشي وتعابير وجهها تعبر عن ضيق حال وكربه ظاهرة جليه تتحدث ملامحهم وبقوة وكاني اقراء تلك الملامح بشكل ملحوظ في كل من شفتهم يجلسون على ارصفة الطريق ومن هو واطفالة وينظر اليهم ومختفيه الضحكة التى يحاول الطفل يتوجه لابوه يريه يده التى تعورت عندما سقط ارضاء لكن ابوه يدفعة بعيدا عنه ويقول له بفتور اللعب بعيد ولا تتعور ثاني مرة ويشيح بوجه بعيد وكانه في ملكوت لله جسد ملقاة على قارعة الذريق تتراقب اشياء غير معروفه.. ومشيت مسافه ليست بقصيرة اشوف اطفال يلعبون الاعاب عنيفه من مضاربه ولكم وكانهم ثيران سباق منهم من يضحك ومنهم من يبكي من شده ما المه من لطمة او ركله صديقه.. للعب فرضه وضع من عنف ظاهر بين بعض الفئات من تفصع في حواري تعز واكتسب الاطفال منهم بعض التصرفات والالعاب التى تؤذي الطفوله... وكذا وجدت اطفال يلعبون بالتلفون وواضح بانهم يشاهدون اشياء غير لائقه لانه لما شاف واحد اكبر منهم غلق تلفونه وصاحبه نبهه.. مشيت بين كل هذا القهر الذي اشوفه ويزيد قهري استمرار الحرب ومن يتحملها المواطن البسيط الذي يزيد احتياج وفقر وفاقه... الى متى تستمر هذه الحرب اللعينه لايكفيها ما يعانيها فقط مدينه المحاصره تعز وكيف محافظات اليمن المكلومه والمطعونه بخنجر ابنائها؟؟؟... هل سينتبه للكارثه علماء وحكماء اليمن ويقفوا صف واحد ويتركوا المصالح والاحقاد جانبا ويغلب المصلحة العامة وتعمير الحياة وهو الهدف الاساسي في خلقنا؟؟!! وليس تدمير الحرث والنسل وقتل النفس التى حرمها الا بالحق سوى كان قتل فعلي والمعروف موت الفوري للانسان اما الموت البطئ الذي فيه كل الناس بسبب الاوضاع وهذا موت اخطر لانه موت بعذاب والم وفاقه.. ما يجري الان هو موت كل اليمنيين بشكل بطي ومذل ومهين للبشريه.. وينكم ياحكماء اليمن..
مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=91123