صدى الساحل - متابعات
أعلن مرصد حقوقي، عن توثيق 56 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في اليمن خلال النصف الأول من العام 2022.
وقال مرصد الحريات الإعلامية (غير حكومي) في بيان، وصل الحرف28 نسخة منه، إن الانتهاكات تنوعت بين القتل والإصابة واعتقال والاعتداء واستهداف مؤسسات إعلامية.
وذكر أن أبرز الانتهاكات تمثلت في مقتل الصحفيان فواز الوافي وصابر الحيدري "بطريقة بشعة".
وأوضح أنه رصد حالة إصابة و 7 حالات اعتقال، و 14 حالة اعتداء، و 8 حالات تهديد، و 6 حالات احتجاز، و8 حالات استدعاء ومحاكمة صحفيين بسبب كتاباتهم الصحفية، و 10 حالات انتهاك مورست ضد مؤسسات إعلامية.
وأكد المرصد أن جميع الأطراف المسيطرة في اليمن مارست أنواع مختلفة من الانتهاكات الموثقة للحريات الصحفية بهدف التضييق على حريات الراي والتعبير و بدرجات متفاوتة حيث ينظر كل طرف للصحفيين والمدافعين عن حرية الرأي والتعبير من منظوره الخاص.
وأشار إلى تصدر الحكومة اليمنية قائمة الانتهاكات ضد الصحفيين في بواقع 18انتهاك من إجمالي الحالات المسجلة خلال الستة الأشهر الماضية، و 17 حالة انتهاك مارستها جماعة الحوثي، و 4 انتهاكات ضد قوات العمالقة، حالة انتهاك واحدة ضد قوات الساحل الغربي، و 11 انتهاك مارسها متنفذين و 5 انتهاكات سجلت ضد مجهولين.
وأكد المرصد أن جماعة الحوثي دأبت منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الأخرى على تضييق الخناق ضد جميع الوسائل الإعلامية الخاصة والحزبية والمعارضة حتى أصبحت مناطقها خاليه تمام إلى من الوسائل الإعلامية ذات الصوت الواحد.
وقال إن جماعة الحوثي عمدت لاقتحام وايقاف 10 اذاعات خاصة بمحافظتي صنعاء واب بقوة السلاح دون مسوغ قانوني وتحطيم ونهب محتويات الإذاعات قبل أن يتم إيقاف بثها.
ومنذ بداية الحرب في اليمن عام 2015، تعرض الصحفيون لمئات الانتهاكات تنوعت ما بين القتل خارج القانون والاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، والتعذيب.
ويقع اليمن في المرتبة 169 من أصل 180 دولة على قائمة التصنيف العالمي لحرية الإعلام في 2021، بحسب منظمة "مراسلون بلا حدود" الدولية.