محمد الحاج
اقتحمت قوات أمنية في عدن مكاتب شركة يو. مما تسبب بانقطاع خدمة الاتصالات وشبكات الإنترنت بشكل كلي الأمر الذي أدى إلى تعطل مصالح الكثير من المواطنين المشتركين بهذه الشركة والمعتمدين عليها في العديد من أعمالهم وحساباتهم البنكية.
بالتزامن مع إعلان شركة يو عن تفعيل خدمات جديدة قوات أمنية تجبرها على الإغلاق..
إلى الآن لم يصدر أي تصريح من قبل شركة يو لتوضيح أسباب الانقطاع الكلي وإنما اكتفت بوصف هذا الحادث بأنه خارج عن إرادتها مؤكدة سعيها الكامل لإعادة العمل من جديد وفي أقرب وقت.
في مقابل الأمر لم تصدر الحكومة الشرعية في عدن أي إعلان رسمي إلا أن هناك بعض المعلومات التي تم تسريبها تفيد
بوجود مديونيات مالية كبيرة على شركة الاتصالات الخلوية السابقة mtn التي قامت شركة you على أنقاضها مطلع العام الجاري. إضافة إلى تسريب معلومات تقول أن هناك تجسس من قبل جماعة الحوثي على بيانات الشركة ورصد المكالمات.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي تحدث العديد من الناشطين بأن الشركة تعمل لصالح الحوثيين.
مؤكدين أن مالكها الأصل هو محمد عبدالسلام الحوثي الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي المتستر خلف دولة عمان التي تتصدر الواجهة في الشركة.
شركة you تجرع قطاع الأعمال خسائر فادحة بعد أيام قليلة من إغلاقها
خلال غضون أيام قليلة من انقطاع الاتصال في الشركة تجرع قطاع الأعمال في محافظة عدن ولحج وأبين خسائر كبيرة جاء.
ذلك بعد أسابيع من انطلاق خدماتها التي أتاحت لعشرات الآلاف من المواطنين الحصول على هذه الخدمات بمزايا متعددة.
وأكد مسؤولون في شركة يو عبر صفحاتهم على موقع فيسبوك أن انقطاع خدمة الاتصالات والإنترنت تسبب بخسائر جمة قد يحتاج تعويضها إلى أشهر عدة.
خروج شركة you عن الخدمة تثير غضب المشتركين
مع اقتحام شركة يو وتوقف خدماتها عزل مئات الآلاف من سكان محافظات عدن ولحج وأبين ليصبحوا غرباء إلا من مواقع
التواصل التي تتيح لهم التواصل مع بعضهم البعض وبهذا الفعل عبر المشتركون في هذه الخدمة عن استيائهم في الشوارع
وفي مختلف مواقعهم وصفحاتهم على الإنترنت وما سموه بإسقاط حق المواطن في الحصول على أدنى الخدمات التي
يقدمها القطاع الخاص بعد أن عجز الجانب الحكومي عن تقديمها..
مؤكدين على استمرار حملاتهم الإعلامية وغضبهم في الشوارع إلا حين تقديم مبررات منطقية توضح سبب إيقاف الشركة
كثر الحديث واختلفت وجهات النظر تجاه هذا العمل الذي سمي بعمل غير قانوني تتحمل تبعاته السلطة المحلية في عدن،
وفي النهاية يبقى السؤال المتردد حتى اللحظة،من المستفيد من هذه الأفعال المليشاوية!؟.