صدى الساحل - خاص
أفادت مصادر خاصة عن استياء واسع من مليشيات الحوثي جراء تدهور خدمة الكهرباء مع اشتداد حرارة الصيف على سكان مدينة الحديدة الساحلية غرب اليمن .
وأكدت المصادر على تتضاعف هموم المواطنين الذين يعانون من شدة حرارة الشمس من النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من اصحاب الأمراض المزمنة بسبب تردي قطاع الكهرباء جراء السياسات الحوثية الظالمة دون مراعاة الوضع عند الناس من ساكني مدينة الحديدة خاصة شريحة الموظفين لعجزهم عن دفع فواتير الكهرباء التجارية التي تعود لقيادات مليشاوية .
وأشارت المصادر إلى بدء موسم الحر في المحافظة وعلى وجه الخصوص الأحياء المزدحمة في المدينة حيث يعاني الأطفال من الإغماء من شدة الحر والتسلخات الجلدية .
وأردفت المصادر أن الناس سئمت بهذه المدينة من شئ اسمه كهرباء حكومي و أن تعرفة الكهرباء التجاري للاستثمار يبلغ الكيلو ب370ريال والحكومي المعروف بالخط الساخن ب 250ريال.وهو ما يستحيل السداد في ظل هذه الظروف العصيبة.
يذكر ان المليشيات لا تراعي كون المنطقة شديدة الحرارة وأنه يجب مراعاتها بخلاف المناطق الباردة ولم يستطع المواطن سداد الرسوم وحتى المضطر ممن يعاني من الأمراض يقف عاجزا عن دفع الاشتراك خاصة وأن معدل التشتغيل اليومي أربع ساعات في الصباح واربع ساعات في المساء .
يشار إلى أن هذا الاستياء الواسع لم يحرك ساكنا في عقول وقلوب مليشيات قاسية لا ترحم كما يتذكر المواطن الأيام الجميلة والعيش الرغيد ويقارنوا بما وصلت إليه حالهم في ظل الحرب وسيطرة الحوثي الذي لا ينظر إلى الوضع كحالة إنسانية تستحق الاهتمام وتوفير الكهرباء على الأقل في فصل الصيف وتخفيض السعر الخيالي خاصة مع غياب الرواتب و قلة الدخل .