ناطق الزرانيق يوثق مآثر اللواء الثاني في قطاع المحجر حيس

صدى الساحل - الحديدة

وثق ناطق الزرانيق بطولات اللواء الثاني قيادة وأفرادا في التصدي للمليشيات الحوثية ودحرها من مناطق جبهة حيس جنوب الحديدة .

وقال عبدالله العسيلي في تصريح لصدى الساحل إن معركة التحرير لم تكن في الحسبان فكان على الحوثي كابوس سقم
قبل منفذ حيس - الجراحي .

وأضاف العسيلي كشهادة على بطولات اللواء الثاني زرانيق مع بقية القوات المشتركة كانت مليشيا الحوثي في منفذ المحجر وسقم وكانت تسيطر على الجبال المطلة على عدة قرى وصولآ إلى حيس والخوخة جنوب شرق
وفي ساعات متاخرة من الليل أطلق الزرنوقي مدين القبيصي الإشارة لابطال اللواء الثاني زرانيق.

ووتابع ناطق الزرانيق انطلق الابطال كالأسود في عملية عسكرية مباغتة مع زملائهم في أفراد القوات المشتركة لم يتوقعها أحد ولم تخطر على بال العدو في ساعات قليلة تمت السيطرة على المنفذ. (المحجر) وتحريره بالكامل وعدد من القرى وأسر عدد من عناصر الحوثي وفرار من تبقى نحو الجبال المطلة على المحجر والسبلة وقرى بني علي وصولٱ إلى منفذ سقم سابقٱ.

وأضاف العسيلي أشرقت الشمس بنور فجر جديد
وقرود الحوثي تتسلق الجبال المطلة على المناطق المذكورة تجر أذيال الهزيمة والأبطال يواصلون تقدمهم وزحفهم الأسطوري ويلاحقون فلول المليشيا في القرى والمزارع وتحرير مساحات واسعة لما يقارب 14كيلو في اقل من يوم ولم يتبقى في هذه المناطق مليشاوي واحد ومن تبقى منهم جثة هامدة أو مستسلم رافع يديه ذليل صاغر أمام عمالقة الزرانيق .

وعن التحدي والرهان أوضح ناطق الزرانيق أن مليشيا الحوثي كانت تعتلي الجبال ولديها تحصينات وتتمركز مدفعيتها وقناصاتها هناك والتعزيزات تصل إليها تباعا والأبطال بحاجة إلى أخذ إستراحة مقاتل من معركة إنطلقت الثالثة فجرآ وواصلت حتى
الساعة ال12 ظهرآ وحرارة الشمس بدأت ترتفع وتضاعف في فقدان طاقة المقاتلين .

ولفت العسيلي إلى أنه كان يتوجب على الابطال السيطرة على مواقع الحوثي قبل غروب الشمس وفعلآ بدأت معركة صعود الجبال وبدل أن ينهك المقاتلون إرتفعت طاقاتهم أكثر والسبب في ذلك تعطشهم للإنتصارات والقدوة المقدام للقائد مدين خاصة بعد المعاناة التي عاناها الناس في إتفاق استوكهلم المجحف .

وعن التكتيك العسكري الذي اتبعه مخطط المعركة قال العسيلي بدأ التعامل بالمدفعية لدك متارس العدو في الجبال
بدعم وإسناد من اللواء الرابع والخامس عمالقة وتمت السيطرة الكاملة على كل التباب المطلة على المخا والخوخة وحيس وصولآ إلى أطراف الجراحي .
وأضاف: إشتعلت جبهة حيس وكانت تلقف كل التعزيزات القادمة من الجراحي وجبال دباس وجبل راس والتحمت الجبهتان وتخلص المواطن من كابوس منفذ سقم في يوم وليلة
لتأتي المليشيا بكابوس جديد منفذ الجراحي والغريب في الأمر لازال بعض من قادات المشتركة يتوسل للأمم المتحدة بعد كل هذا لفتح هذا المنفذ والذي هو بحاجة إلى لوائين اثنين لكي يتحرر مع الجراحي بكاملها في أقل من يومين.

يذكر انه كان من ثمار عملية إعادة الإنتشار من مناطق عمق الحديدة تحرير حيس بالكامل مع مساحات شاسعة من محافظة تعز والسيطرة على قمم حاكمة في كل من جبل راس والجراحي وتامين مناطق شرق الخوخة وغيرها من مناطق جنوب الحديدة .
مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=90523