في واحدة من الآلاف الانتهاكات المرتكبة بحق سكان مدينة تعز على أيدي ضباط وقيادات الأمن الموالية لحزب الإصلاح - إخوان اليمن - برزت قضية انتهاك ضباط البحث الجنائي وانحيازهم في صف بلطجي لحسن جمال شقيقته ضد الضحية مهندس يعمل في إصلاح الدراجات الناريه وسط المدينة.
وتفصيلا، أقدم بلطجي محسوب على حزب الإصلاح ويدعى "معاذ عبدالحافظ الصلوي"، قبل أيام على إحراق ورشة هندسة وإصلاح الدرجات النارية، في منطقة بيرباشا بحي الدار.
وأفادت مصادر خاصة لنافذة اليمن، أن البلطجي المدعو معاذ الصلوي، احرق قبل أيام ورشة مهندس الدراجات النارية المشهور شكيب، بحي الدار بمنطقة بيرباشا وسط مدينة تعز الخاضعة لسيطرة جماعة الإخوان.
واضافت المصادر أن الحريق أسفر عن احتراق ست دراجات نارية كانت متوقفة في الورشة بصدد إصلاحها بعد توفر قطع الغيار الخاصة بها من قبل ملاكها، مع إتلاف عدة المهندس شكيب مع حدوث أضرار بالورشة، كما هو موضح بالصور المرفقة.
وأشارت المصادر إلى أن قضية إحراق الورشة منظورة في إدراة البحث الجنائي بتعز منذ أيام دون أن يتم الفصل بالقضية بعد تلاعب اثنين من ضباط البحث الجنائي بملف القضية لأسباب غرائزية. حد تعبيرها.
واوضحت المصادر أن الإثنين الضباط وهما صابر الكمالي ووهيب الهمداني، انحازوا إلى صف البلطجي معاذ الصلوي، نتيجة إعجابهما بحسن جمال شقيقة الصلوي مع دفع الرشاوي لهما.
وأكدت المصادر أن الرشاوي وحسن جمال الفتاة دفعت الضابط الكمالي والهمداني، أول من أمس السبت، إلى الحكم على المهندس شكيب بالوصلة والاعتذار للصلوي الذي أحرق ورشته، في صورة سلبية عكسها ضباط البحث الجنائي عن حضور الدولة وخاصة بعد تشكيل المجلس الرئاسي.
وتشهد مدينة تعز منذ حكم الإخوان وتشديد قبضتهم على الأمن والجيش والسلطة المحلية، الآلاف الانتهاكات التي يتعرض لها المظلومين في المحاكم ومراكز الشرطة من نهب الاراضي والمنازل والسطو المسلح على المحلات التجارية وإحراق سيارات المعارضين لحزب الإصلاح والتهكم عليهم.
وينتظر سكان تعز بفارغ الصبر تحرك المجلس الرئاسي من عدن بتغيير القيادات الأمنية والعسكرية المتورطة بجرائم القتل والنهب منذ خمس سنوات، وإرجاع القيادات العسكرية والأمنية الإخوانية إلى مقاعدهم في وزارة التربية والتعليم بعد أن عاثوا بتعز الفساد.