وقال مسؤول أميركي، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه من المتوقع أن تكون حزمة المساعدات العسكرية الجديدة بحجم الحزمة السابقة تقريبا، لكن التفاصيل ما زالت قيد الإعداد.
وكانت محطة إن.بي.سي نيوز التلفزيونية أول من نشر تقريرا عن الحزمة الجديدة.
وأعلنت إدارة بايدن الأسبوع الماضي عن مساعدات إضافية بقيمة 800 مليون دولار، ومن بينها أنظمة مدفعية وقذائف مدفعية وناقلات جنود مدرعة وزوارق دفاع ساحلي ذاتية القيادة، لتوسع نطاق العتاد الذي يتم إرساله إلى كييف ليشمل أنواعا جديدة من المعدات الثقيلة.
وإذا جاءت حزمة المساعدة الجديدة كما هو متوقع، فسوف يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدء الحرب في أوكرانيا في فبراير إلى أكثر من ثلاثة مليارات دولار.
وكانت قد قالت وزارة الدفاع الأميركية إن شركاء أوكرانيا زودوها بطائرات عسكرية إضافية وقطع غيار لإصلاح أخرى في ترسانة كييف التي تضررت أو لا تعمل.
وتحدت أوكرانيا توقعات الحلفاء والخبراء العسكريين ليس فقط من خلال الحفاظ على قواتها الجوية عاملة بعد ما يقرب من شهرين من بدء الحرب في أوكرانيا، ولكن بإصلاح الطائرات بالفعل والإضافة إلى مخزونها على ما يبدو.
ولم يقدم المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي تفاصيل عن الدول التي قدمت طائرات، لكنه أقر بحدوث عمليات نقل جديدة وقال إن أوكرانيا لديها طائرات مقاتلة قابلة للتشغيل أكثر مما كان عليه الأمر قبل أسبوعين.
وقال في إفادة صحفية "لقد تسلموا طائرات إضافية وقطع غيار لمساعدتهم على تشغيل المزيد من الطائرات"، دون أن يذكر تفاصيل.
وأضاف أن واشنطن لم تزود كييف بطائرات.
وتابع "لقد قدمنا مساعدة بالتأكيد في شحن بعض قطع الغيار الإضافية التي ساعدت في تلبية احتياجات طائراتهم، لكننا لم ننقل طائرات كاملة".
ومع ذلك، قد يتغير هذا الوضع قريبا بعدما أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لنقل طائرات هليكوبتر روسية الصنع إلى أوكرانيا كانت في السابق متجهة إلى أفغانستان.
وبعد مرور أكثر من 50 يوما على الحرب، ما زالت الأجواء الأوكرانية محل نزاع فيما يرجع جزئيا إلى أسطول أوكرانيا من الطائرات والدفاعات الجوية، بما في ذلك صواريخ أرض جو محمولة على الكتف مقدمة من الولايات المتحدة وحلفائها.
وسمح ذلك لأوكرانيا بشن حملة برية أكثر فاعلية مما لو كان لروسيا هيمنة جوية.