عدن ـ نافذة اليمن
بعد استحواذها على كميات الوقود الواصلة عبر السفن التجارية التي دخلت ميناء الحديدة ، أقرت الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة من إيران فرض جرعة سعرية على أسعار الوقود في مناطق سيطرتها دون مبرر.
وأضافت المصادر في شركة النفط اليمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء أن قيادات حوثية أبلغت الشركة بضرورة استغلال كميات الوقود الكبيرة الواصلة إلى ميناء الحديدة منذ أيام ضمن اتفاق الهدنة الأممية وبيعها للمواطنين بأسعار مرتفعة وصلت إلى نحو 16 ألف ريال للجالون سعة 20 لتر بعد أن كان سعره السابق نحو 9900 ريال.
وأشارت المصادر إلى القيادات الحوثية البيع بالسعر القديم رغم استقرار العملة ودخول السفن المحملة بالوقود إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرتهم ، موضحة أن الميليشيات الحوثية قامت في مارس الماضي برفع سعر الوقود بحجة أن المشتقات النفطية الواصلة إليهم قادمة من ميناء عدن وتتحمل أعباء كبيرة في وصولها إلى صنعاء على حد تعبيرهم وفي حال تشغيل ميناء الحديدة سيتم إعادة السعر السابق وهو 9900 ريال للجالون سعة 20 لتر وهو ما نقضته الميليشيات ورفضت التخفيض بعد دخول أربع سفن وقود إلى ميناء الحديدة قبل أيام.
قال عصام المتوكل القيادي الحوثي الناطق باسم شركة النفط الحوثية إن الأسعار لن تعود أبدا إلى سعر 9900 ريال للدبة بجميع الأحوال.
وأضاف أن السعر الحالي البالغ 16000 ريال سيشمل كل مبيعات الوقود على متن أربع سفن.
كانت شركة النفط الحوثية رفعت سعر الوقود منذ فبراير الماضي من 6900 إلى 7900 ثم رفعته مجددا إلى 9900 وفي العاشر من مارس الماضي رفعته الى 16000 ريال ثم تعهدت بخفضه إلى الى 10000 ريال إن استوردته عبر ميناء الحديدة.