عدن ـ نافذة اليمن
كشف محلل وخبير في الشأن الاقتصادي عن الأسباب التي أدت إلى عودة تدهور الريال اليمني وتراجعه أمام العملات العربية والأجنبية اليوم الأربعاء بعد تحسن خلال الأيام الماضية.
وأوضح الخبير الاقتصادي وفيق صالح إن التحسن الذي شهده الريال اليمني خلال اليوميين الماضيين أمام العملات الصعبة، لم يكن تحسنًا حقيقيًا، وإنما مجرد تلاعب من قبل أصحاب محلات الصرافة، موضحا أن الهدف من قيام الصرافين في خلق تحسن وهمي للريال اليمني، هو أخذ تحويلات المغتربين من العملة الصعبة بسعر أقل من سعرها الحقيقي، وعندما تحقق هدفهم يعاودوا برفع سعر الصرف.
وأشار إلى أنه لم يكن للمشاورات اليمنية – اليمنية المقامة في العاصمة السعودية الرياض، والهدنة الأممية، لها علاقة في التحسن خلال تعاملات الأيام الماضية.
وسجلت أسعار الصرف اليوم الاربعاء ارتفاعاً مجدداً عقب استقرار وتراجع ملحوظ خلال اليومين الماضيين في العاصمة عدن وباقي المحافظات اليمنية المحررة وغير المحررة.
وسجلت التداولات، ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي ليتجاوز الـ 1181 ريالًا يمنيًا للبيع، و 1159 ريال ، وقبل أيام سجل سعر صرف الدولار الأميركي 1104 ريالًا يمنيًا للبيع، و 1083 ريالًا للشراء.
وكما ارتفع سعر صرف الريال السعودي، إلى 305 ريالًا يمنيًا للبيع، و 310 ريالًا للشراء بعد أن كانت الأسعار 290 ريالًا يمنيًا للبيع، و 285 ريالًا للشراء.