خاص
ضاق الخناق على مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران بعد تصنيفهم من قبل الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي ووزراء الداخلية العرب جماعة إرهابية.
ويأتي هذا التصنيف عقب تزايد جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشعب اليمني، واستهداف المدنيين في دول الجوار السعودية والامارات .
وجاءت هذه القرارات لتزيد من عزلة مليشيا الحوثي وداعميها في المنطقة سواء ايران او حزب الله وباقي الجماعات المتشددة المدعومة من ايران.
حيث تضمنت هذه القرارات والمواقف العربية والدولية حزمة من القرارات الحاسمة لخصها القرار الدولي 2624 بتجديد نظام العقوبات على اليمن، وتصنيف الحوثيين "جماعة إرهابية" للمرة الأولى، وإدراجهم في قائمة عقوبات اليمن، وفرض حظر للأسلحة عليهم.
ووسع القرار، الذي اقترحته الإمارات، حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على العديد من قادة الحوثيين ليشمل الحركة بأكملها.
واعتمدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن جماعة إرهابية وإدراجهم في قائمة الكيانات الإرهابية المدرجة على القائمة السوداء العربية لمنفذي ومدبري وممولي الأعمال الإرهابية.
وقال بيان للأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب إن تصنيف الحوثيين ككيان إرهابي وإدراجهم على القائمة السوداء العربية يأتي جراء "الانتهاكات التي ارتكبها الحوثيون ضد السكان اليمنيين من قتل وتشريد وسجن وتعذيب" منذ سيطرتهم على العاصمة اليمنية صنعاء في الحادي والعشرين سبتمبر 2014.
بدوره الاتحاد الأوروبي اضاف مليشيا الحوثي الموالية لإيران إلى القائمة السوداء للاتحاد، بعد أن هاجم الحوثيون في الفترة الماضية المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، وعرقلوا إيصال المساعدات الإنسانية، وتورطوا في سياسة العنف الجنسي والقمع للنساء، وفي تجنيد الأطفال واستخدام الألغام الأرضية عشوائياً، واستهدفوا السفن التجارية في البحر الأحمر بعبوات ناسفة وألغام تحت الماء.