- خاص
تواصل مليشيا الحوثي الارهابية نهبها للمساعدات الانسانية المقدمة للشعب اليمني من المنظمات الدولية والمحلية.
وذكرت مصادر محلية في محافظة ذمار ان جماعة الحوثي وعبر مشرفيها في المحافظة تنهب المساعدات الانسانية المقدمة لهم وتسخرها لصالح مجهودها الحربي.
وقالت المصادر ان المشرفين الذين عينهم الحوثي في المحافظة يستخدمون المساعدات الشهرية لاستقطاب مقاتلين جدد ورفد الجبهات بهم، من خلال حرمان العائلات المعدومة والفقيرة من المساعدات الا بشرط ارسال اولادهم للجبهات.
ناشطون في محافظة ذمار طالبوا المنظمات الدولية وقف عبث مليشيا الحوثي التي تستخدم المساعدات الانسانية لصالح رفد جبهاتها بالمقاتلين من صغار السن مستغلة فقر العائلات اليمنية وحاجتها للدعم.
واعتبروا ان استمرار المنظمات الدولية تقديم المساعدات الانسانية عبر مليشيا الحوثي يعد انتهاك واضح لمبادئ الامم المتحدة والقانون الدولي الذي يجرم استغلال الفقر والاحتياج الانساني في الحروب .
وقال الناشطون ان استخدام مليشيا الحوثي المساعدات الانسانية ذريعة لعدم تصنيفها جماعة ارهابية امر غير مقبول كونها تستخدم هذه المساعدات لإرهاب الشعب اليمني وقتله .
وسبق وان دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي، من أجل الضغط على الميليشيات الحوثية لوقف الانتهاكات المتعلقة بالسطو على المساعدات الإنسانية، وتسخيرها لعناصر الميليشيات، وحرمان الفئات المستحقة.
وقالت الحكومة اليمنية على لسان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ونائب رئيس اللجنة العليا للإغاثة، الدكتور محمد الزعوري، ان استمرار عمل المنظمات الأممية والدولية من صنعاء يقدم خدمة مجانية للميليشيات الحوثية، لاستثمار برامج الإغاثة الإنسانية لخدمة المجهود الحربي، ويشجعها للتمادي في ارتكاب مزيد من الانتهاكات ونهب المساعدات يومياً .