وأسفرت هجمات ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، على مدار أقل من أسبوع على الإمارات والسعودية، عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وأضرار في عدد من المنشآت المدنية.
وكانت وزارة الدفاع الإماراتية قد أعلنت، الاثنين، تدمير دفاعها الجوي صاروخين باليستيين أطلقتهما جماعة الحوثي الإرهابية باتجاه الدولة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وتزامن "الهجوم الفاشل" على دولة الإمارات مع هجومين حوثيين منفصلين على منطقتي عسير وجازان بالسعودية، وأسفرا عن أضرار مادية وجرح شخصين.
وناقش سفيرا الإمارات والسعودية مع سوليفان الجهود المشتركة لمحاسبة ميليشيات الحوثيين.
وجدد مستشار الأمن القومي الأميركي التزام الولايات المتحدة بأمن الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، حيث يعيش ويعمل عشرات الآلاف من المواطنين الأميركيين.
كما رحب بالتزامهم بدعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن في نهاية المطاف من خلال عملية سياسية، وشدد على أهمية التزام جميع أطراف النزاع بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي، إن واشنطن تندد بهجوم الحوثيين على الأراضي الإماراتية، وتعاود التأكيد على تعزيز الدفاع عن شركائنا السعوديين والإماراتيين بعد هجوم الحوثيين.
واعتبر المتحدث باسم الخارجية نيد برايس الهجمات الحوثية على السعودية والإمارات تصعيدا خطيرا.
وأكد برايس أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تعيد النظر حاليا في مسألة إعادة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب، مشيرا إلى أن واشنطن ستستمر في الوقوف مع الشركاء والحلفاء.
وصرّح مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية لـ"سكاي نيوز عربية" أن إدارة الرئيس جو بايدن طلبت من وزارتي الخارجية والدفاع تقديم التوصيات والمراجعات اللازمة في غضون الأسابيع المقبلة لتقييم السياسة العسكرية الأميركية تجاه أزمة اليمن.