افادت مصادر محلية بمدينة التربة عن إصابة أحد مرافقي محافظ تعز نبيل شمسان برصاص مليشيات الإخوان بإحدى النقاط جنوبي المحافظة.
وقالت المصادر بأن عناصر من الشرطة العسكرية والحشد الشعبي المسلح التابع لجماعة الإخوان بنقطة تفتيش على مدخل مدينة التربة أطلقوا النار على أحد مرافقي المحافظ شمسان.
موضحة بأن أفراد النقطة إطلقوا النار على المرافق أصيل شكري عثمان الرعدي بعد محاولتهم تجريده من سلاحه الآلي بالقوة مما أدى الى إصابته إصابات بالغة.
وأضافت المصادر بأن أفراد الشرطة العسكرية والحشد المسلح قاموا باستفزاز أصيل شكري بعد استفساره من أعتداء قامت به النقطة للقرية المجاورة وحاولوا أخذ سلاحه بعد مضايقات متكررة له ولابناء القرية رغم علمهم بانه يعمل مرافقاً لمحافظ المحافظة.
وأشارت المصادر ان افراد النقطة اطلقوا النار مباشرة على أصيل الرعدي واصابوه اصابات بالغة نقل على إثرها إلى مستشفى الخليفة العام لإجراء عملية له.
وأفادت المصادر، أن أطقم عسكرية تابع لنقطة الشرطة العسكرية ذاتها اقتحمت أمس القرية التي يتواجد بها منزل المحافظ في الأشاعر ، وأطلقوا النار بشكل كثيف على القرية وجوار منزل المحافظ..
وذلك على خلفية عدم توقف أحد أبناء القرية، أثناء إسعافه لابنته هاجمت بعدها النقطة للقرية واعتقلوا اثنين من أهالي القرية، بينهم أحد أفراد حراسة محافظ تعز يدعى أحمد عادل، والزج بهما في سجن إدارة أمن المديرية.
وأضافت، أن تعزيزات من مسلحي مليشيا الحشد الشعبي، وصلت عصر اليوم، لحماية نقطة الشرطة العسكرية، كما انتشر مسلحي المليشيات الإخوانية في مداخل المدينة.
وتكررت حوادث إطلاق النار من افراد النقطة بشكل شبة يومي على المواطنيين وعلى سيارات النقل وعلى متنها النساء والأطفال.
وأوضحت المصادر، أن المحافظ نبيل شمسان التقى، مساء اليوم، بأركان حرب محور تعز العميد عبدالعزيز المجيدي، القائم بمهام قائد المحور، لمناقشة القضية واحتواء أي تصعيد محتمل.
يذكر أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها التي تستهدف مرافقي المحافظ ؛ حيث أقدم افراد وضباط المحور والحشد الإخوان المسلح في اكتوبر من عام 2019م على قتل اثنين من حراسة المحافظ.
وتنظر محكمة الشماييتن على ذمة القضية مع 11 متهماً من افراد وضباط محور تعز الإخواني، الذين يقبع بعضهم بسجن الشبكة في مدينة التربة، ويرفض محور تعز تسليم بقية المتهمين على ذمة القضية.
أهالي مدينة التربة طالبوا محافظ تعز نبيل شمسان برفع النقطة العسكرية التابعة لشرطه العسكرية وفراد من الحشد الشعبي الإخواني من مدخل المدينة بعد تسببها للعديد من المشاكل المتكرره والتي كانت اخرها حادثة اليوم.