عدن ـ نافذة اليمن 

كشفت السلطات الأمنية في محافظة تعز تفاصيل جديدة عن واقعة اختطاف الطالبة خولة عبده الحرق من قبل عصابة عسكرية إخوانية متهمة بتصفية عدد من أسرة الطالبة قبل عدة أشهر.

وأعلنت شرطة مدينة تعز القبض على متهم رئيس في قضية اختفاء خولة الحرق ويدعى (ر.ص) ، مشيرة إلى أنه الشخص يعد أحد المتهمين الرئيسيين في القضية.

كما أصدرت نيابة البحث والامن والسجون امر بالقبض القهري على إبراهيم دماج عبده غالب الجعفري بناء على طلب إدارة عام الشرطة، وذلك للتحقيق معه في واقعة اختفاء الطالبة خولة عبده الحرق.

بالمقابل تناقلت تصريحات لقيادات حوثية متواجدة في مناطق غير محررة في محافظة تعز تفيد بضبط متهمين على صلة بقضية اختطاف الطالبة خولة، إلا أن السلطات الأمنية الرسمية لم تعلق على هذه التصريحات.

من جانبه قال شقيق الفتاة خولة الحرق،  إن مصير شقيقته ما يزال مجهولا حتى اللحظة، موضحا أن شقيته خولة خرجت عند الساعة الثامنة صباحا متوجهة إلى الجامعة التي تبعد عن منزلها 300-400 متر، لكنها اختفت من حينها ولم يعرف مصيرها حتى اللحظة. 

وبحسب المعلومات الأولية تعرضت الطالبة خولة عبده محمد الحرق، للاختطاف من قبل جنود معروفين في الجيش الموالي للإخوان في تعز عقب  خروجها من منزلها في حي بيرباشا متجهة الى جامعة تعز لأداء امتحان لها.

ويأتي اختطاف "خولة الحرق" بعد يوم واحد من تنفيذ الاسرة، وقفة احتجاجية، أمام مبنى المحافظة في مدينة تعز، للمطالبة في ضبط أفراد العصابة وسرعة البت في ملف القضية التي تحولت الى قضية رأي عام.

وسبق للعصابة المتهمة بالاختطاف، أن قامت بالاعتداء على الأسرة وقتل أربعة من أبنائها واقتحام منازلها ونهب محتوياتها في أغسطس 2020، حيث يعتقد أنهم مدعومون من نافذين في الجيش بحسب ناشطين.

وناشدت الأسرة، الرأي العام والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وكل الناشطين الإعلاميين، الوقوف إلى جانبها وفضح وتصدي لهذه الممارسات الإجرامية التي تمس كرامة وحياة أبنائها.