وأضافوا ان دور قوات العمالقة لم يقتصر على تأمين باب المندب، بل لهم دور كبير في تطهير المحافظات الجنوبية من عناصر الجماعات الإرهابية وهو ما يساهم في تراجع انتشار الجماعات الإرهابية وتوسعها في ابين وشبوة وعدن ولحج.
واعتبروا تمدد قوات العمالقة في محافظة شبوة يأتي ضمن خطة التحالف العربي لتأمين السواحل الجنوبية للجزيرة العربية من أي تواجد للجماعات الإرهابية او التي تتبع ايران.
الإعلامي ياسر اليافعي قال ان قوات العمالقة اثبتت انها قادرة على حماية الممرات المائية حيث تمكنت من قطع يد ايران من منطقة باب المندب ووصلت الى الحديدة ولكن إتفاق السويد اوقفها على مشارف المدينة واليوم تقوم بواجب حماية السواحل الجنوبية لتأمين الممرات المائية ومحاربة الإرهاب.
وأضاف ان قوات العمالقة ومنذ مرحلة مبكرة من الحرب تولت مهام تـأمين الساحل الغربي وقدمت تضحيات كبيرة لتحريره من أدوات ايران في اليمن مليشيا الحوثي، وهو ما ساهم في حماية المياه الدولية ومضيق باب المندب من مخاطر القرصنة الحوثية الإيرانية.
الدكتور صدام عبدالله قال ان استئصال الداء افضل من علاج الاعراض وهذا ما يجب اتباعه في حرب تحرير شبوة لان طرد الحوثيين لا يكفي طالما بقي من يتخادم معها من المليشيات الاخوانية المتسببة في تسليم الاراض خدمة لأجندتها التقاسمية للثروة ضاربة عرض الحائط في التحالف والامن القومي