صدى الساحل - المخا
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المشتركة، العقيد وضاح الدبيش، سيطرة قوات العمالقة الجنوبية على كامل مديريات شبوة الثلاث بعد أن طردت المليشيا الحوثية الإرهابية الموالية لإيران، وهزمتها شر هزيمة في سبعة أيام.
وقال العقيد وضاح الدبيش في تصريحات خاصة، السبت 8 يناير 2022، إن قوات العمالقة تسيطر على مديريات شبوة الثلاث الكبيرة (بيحان- عسيلان- عين) التي تبلغ مساحتها 450 كيلو متر مربع.
وأوضح الدبيش، أن العمالقة الجنوبية تسير بخطى التقدم والنجاح، وتصل اليوم إلى أطراف محافظة البيضاء وبحدود مديرية النعمان في الساحة، وهناك تمشيط يجري على قدم وساق للجيوب المتبقية في أطراف العين والعليا السفلى والعليا.
وأكد أن قيادة ألوية العمالقة، تمنح الحوثيين والمتحوثين والمغرر به، فرصة أخيرة، وتدعوهم إلى تسليم أنفسهم ولهم الأمان، ويلتحقوا بالأعداد الكبيرة الذين سلموا انفسهم خلال الأيام الماضية طوعية، وسيكون لهم حسن المعاملة كبقية زملائهم السابقين.
واضاف:ومن لم يتم تسليم نفسه، فاليوم ليس كغدًا، ولدينا قوات ضارية، نستطيع الوصول بها إلى ما بعد البيضاء وشبوة ومأرب، من الأفضل تسليم أنفسهم ولهم الأمان وحسن المعاملة”.
وكشف أن قوات العمالقة قاتلت في شبوة، بقوات الاحتياط، موضحًا، أن القوات الضاربة التي لها باع طويل في الحروب والقتال لم تشارك إلا بسرايا بسيطة، وهناك قوات كبيرة ومحترفة، قادرة على أن تصل إلى ما بعد حدود صنعاء.
وزف المتحدث باسم القوات المشتركة العقيد وضاح الدبيش، بشرى سارة إلى أبناء الشعب اليمني، أن العمالقة سوف تستمر في القتال حتى إنهاء التمرد الحوثي والمليشيا الإيرانية.
وأكد أن المليشيا الحوثية الإرهابية، قبل أن تنهار أمام ضربات ألوية العمالقة، نفذت إعدامات ميدانية لكل من يقوم بالفرار من مواقع القتال، ولم يستطع مرتزقة إيران بالمواجهة إلا بزرع الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها في الطرقات والبيوت والمساجد.
وبين أن ما وصفهم بـ«حنشان الضمأ» (في إشارة إلى قوة الحوثي الوهمية التي صنعها إعلام الطرف الآخر) ذابت أمام سيوف وضربات ألوية العمالقة، فلم يكن منهم إلا الفرار والهروب وترك أسلحتهم والمتحوثين الذين تم إنذارهم، ليواجهوا مصيرهم.
والجمعة 7 يناير 2022، أعلنت ألوية العمالقة الجنوبية عن نجاح المرحلة الثانية من عملية إعصار الجنوب بتحرير مديرية بيحان غربي محافظة شبوة من سيطرة مليشيا الحوثي ودحرها منها، وتكبيد المليشيا خسائر مادية وبشرية فادحة، بعد معارك عنيفة خاضتها مع المليشيات تكللت بتحرير المديرية