بحث وزير النفط والمعادن عبدالسلام باعبود بلقاءين منفصلين مع سفيري فرنسا والصين دعم جهود الحكومة في تعزيز قطاع تصدير النفط.

 

حيث التقى الوزير اليوم في العاصمة المؤقتة عدن مع السفير الفرنسي لدى بلادنا جان ماري صفا، وبحث معه سُبل تفعيل التعاون والشراكة بين البلدين في المجال النفطي والغازي.

 

وبحسب وكالة "سبأ" الرسمية فقد أكد الوزير باعبود، متانة العلاقات اليمنية - الفرنسية في مختلف المجالات ولاسيّما مجالات النفط والغاز ، داعيا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي لمساندة ودعم الحكومة لمواجهة تحديات المرحلة الراهنة لإنعاش مختلف المجالات وخصوصا الاقتصادية والتنموية.

 

وأوضح أن الحكومة تضع ضمن أولوياتها تحسين الجانب الاقتصادي والخدمي الذي يشكل العامل الأهم في عملية الاستقرار، وهذا ما يتطلب توفير الإيرادات من كافة قطاعات الدولة الإيرادية وأهمها القطاع النفطي والغازي.

 

من جانبه أعرب السفير الفرنسي، عن سعادته بزيارة عدن ، مؤكدا حرص الحكومة الفرنسية على دعم جهود الحكومة الشرعية ورغبة الشركات النفطية بالاستثمار في اليمن، وكذا الحرص على التنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية وبمقدمتها وزارة النفط والمعادن لضمان تفعيل الشراكة بين الجانبين بهذا القطاع الحيوي والهام.

 

وفي لقاء آخر بحث الوزير ، اليوم مع سفير الصين لدى اليمن كانغ يونغ التعاون بين البلدين في مجال الطاقة وإمكانية عودة الشركات الصينية للاستثمار في قطاع النفط والمعادن وفي مقدمتها شركة سنوبك العالمية العاملة في القطاع 71 والمشاركة في عدد من القطاعات النفطية.

 

وناقش اللقاء الذي عقد عبر الاتصال المرئي، إمكانية استكمال العمل بمشروع محطة الكهرباء بشركة مصافي عدن.

 

السفير الصيني أكد من جانبه استعداد بلاده للتعاون الكامل في مختلف المجالات التنموية والاقتصادية، ودعمها وتعزيزها والتنسيق مع وزارة النفط في تنشيط مجالات العمل في المرحلة القادمة.