صدى الساحل - خاص

قالت مصادر مطلعة في مدينة الحديدة إن قيادة المليشيات لا تعتزم إخلاء مناطق أستكهولم من سيطرتها العسكرية والسياسية وتكريس وجودها فيها بالقوة .


وأضافت المصادر أن تلك التوجهات برزت في خطط عمل لإعادة تأهيل الشوارع المتضررة في خط كيلو 16 والتضليل الإعلامي والزعم بأن معاناة النازحين من منظر وكيلو 16 والدريهمي والتحيتا هي بسبب سيطرة القوات المشتركة على مناطقهم .

وأشارت المصادر إلى أن مظاهر تكريس سيطرة الجماعة على تلك المناطق انعكست في لقاءات واجتماعات مكثفة للسلطة المحلية المعينة من قبل المليشيات في صنعاء
مع المنتحل صفة نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات المدعو حسين مقبولي.

وأردفت المصادر أن تلك اللقاءات جاءت عقب زيارة للمدعو محمد قحيم المعين من قبل المليشيات محافظا للحديدة الى المناطق منزوعة السلاح في مديرية الحوك والحالي والدريهمي وبيت الفقيه والتحيتا أمس الاول .

وبحسب المصادر فقد عقدت الإجتماعات مع وزراء المياه والأشغال والكهرباء ووكلاء المحافظة وأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية .لتكريس حكم صنعاء على تلك المناطق بحكم الامر الواقع .

يأتي ذلك لتظهر سلطة المليشيات لأبناء تلك المناطق وللعالم أنهم مهتمين بتفعيل الجانب الخدمي والإغاثي والصحي في مناطق فك الاشتباك المشمولة باتفاق السويد والتي أخلتها القوات المشتركة من جانب واحد على أمل أن تقوم المليشيات الحوثية بخطوة مماثلة باتجاه الصليف لتحريك عملية السلام ووقف الحرب التي اشعلتها المليشيات في خريف 2014 م اثر إنقلابها على الدولة بدعم إيراني.