كشفت مصادر محلية عن مقتل مواطن في إحدى قرى مديرية الشمايتين جنوبي تعز على يد عصابة مسلحة ترعاها قوات اللواء الرابع مشاه التابع لجماعة الإخوان.
وقالت المصادر ان المواطن عبدالله عبدالسلام علي محمد نعمان في قرية الصيرة بعزلة ذبحان، قتل اليوم الخميس، برصاص المدعو قيس راشد الزريقي من أهالي منطقة الجمرك بزريقة الشام التابعة لمديرية المقاطرة بلحج وشقيقه سمير راشد المقربان من مدير عام المديرية الإخواني عبدالعزيز الشيباني وهو أحد عناصر اللواء الرابع مشاة جبلي.
وبحسب المصادر فأن الشقيقان يقودان عصابة مسلحة تقوم بنهب الأراضي أطلقا الرصاص الحي على المجني عليه حيث أصابته طلقتين الأولى في الفخذ والثانية في منطقة الإبط وخرجت من الصدر وأردوه قتيلا.
مشيرة الى أن الجريمة وقعت في ظل صمت من إدارة أمن الشمايتين التي لم تحرك ساكنا لملاحقة المتهمين بجريمة القتل ولصوص الأراضي، في حين تم إيداع جثة الضحية في مستشفى خليفة العام بالتربة.
المصادر كشفت بأن الجناة لاذا بالفرار ولجأ إلى معسكر اللواء الرابع الذي يقوده العميد الإخواني ابوبكر الجبولي في قرية العفا بالاصابح ليتم تهريبهما لاحقاً الى مكان مجهول.
وناشد أهل الضحية وزير الداخلية ومدير أمن المحافظة ومحافظ تعز وضع حد للفلتان الأمني بالشمايتين وملاحقة المتورطين بقتل الشاب عبدالله في مسقط رأسه وفوق أرضه.
وفي منتصف الشهر الماضي اقدمت عصابة مسلحة على قتل الشاب قابوس سعيد الكلعيد يوم الجمعة 17سبتمبر، تابع للواء ذاته وسط مدينة التربةْ والشاب كان في طريق عودته من المهجر إثر اشتباكات وإطلاق نار بين المليشيات المسلحة في المدينة.
ورغم مضي أكثر من شهر على الحادثة لم تتحرك إدارة الأمن والسلطات المحلية في الشمايتين والمقاطرة، برغم الأوامر القهرية للقضاء في القبض على الجناة الرئيسين وعلى رأسهم المدعو صادق أنور مريط الذي يتواجد في قريته بزريقة وتحت حماية بعض مشايخ المنطقة واللواء الرابع.
ونفذ الاسبوع الماضي أهالي الشهيد "قابوس" وقفة احتجاجية ومسيرة جماهرية غاضبة الى مقر ادارة أمن الشمايتين ومركز المديرية، قابلها الأمن باطلاق الرصاص الحي عليهم، وناشد الأهالي الضحية سلطات المحافظة والمديرية بسرعة القبض على الجناة، مذكرين بأن دور القبيلة والسلطات الأمنية واللواء الرابع جبلي هو اسناد القانون والأمتثال له وليس احتضان القتلة والتستر عليهم.