كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أن 10 آلاف طفل في اليمن، قتلوا أو شوهوا منذ بدء القتال في شهر مارس 2015.
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن 10 آلاف طفل في اليمن، قُتلوا أو شُوهوا منذ بدء القتال في آذار/مارس 2015- أي أربعة أطفال كل يوم- في “معلم مخز آخر” للصراع الدموي.
وخلال حديثه للصحفيين في جنيف، أكد جيمس “إن هذه الأرقام تمثل فقط الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، مشيرا إلى أن العديد من حالات الإصابة والوفيات في أوساط الأطفال تحدث بدون أن يتم تسجيلها”.
وأوضح المتحدث باسم اليونيسف إن الأزمة الإنسانية في اليمن – الأسوأ في العالم – تمثل نقطة التقاء مأساوية لأربعة تهديدات نزاع عنيف وطويل الأمد، ودمار اقتصادي، وتحطم خدمات الصحة والتغذية، المياه، والصرف الصحي، والحماية، والتعليم، والنقص الحاد في التمويل الذي يواجه استجابة الأمم المتحدة.
والشهر الماضي قال تقرير لممثلة الأمين العام المعنية بالأطفال والنزاع المسلح في الأمم المتحدة، إن 3500 طفل كانوا ضحايا للانتهاكات الجسيمة في اليمن خلال عامي 2019 و2020، من بينها 2600 حالة قتل أو تشويه جراء القصف العشوائي للمناطق السكنية والألغام الأرضية