كشف مصادر صحفية عن تهديدات اطلقتها سلطات شبوة الإخوانية تجاه تحركات يقودها المجلس الانتقالي بدعم من المملكة العربية السعودية للتصدي لمليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال الصحفي عبدالله الدياني، إن قيادة مقاومة شبوة دشنت معسكرا لتدريب وتأهيل دفعات من أبناء المحافظة، لتحرير مديريات بيحان من الحوثي، لكن سلطة ابن عديو هددت بمنعهم.
وكشف الدياني في تغريدة له على تويتر، عن تدشين معسكر تدريبي للمقاومة في إحدى مناطق شبوة بهدف إخراج دفعات يتم الدفع بها إلى الجبهات لمواجهة الحوثي ، الذي سيطر مؤخراً على مديريات بيحان الثلاث.
وأضاف الدياني، إن المحافظ الإخواني محمد بن عديو علم بالموضوع وقام بإرسال تهديدات للمقاومة إذا لم توقف المعسكر سيتم إرسال حملة عسكرية لمواجهتها.
واعتبر الدياني ذلك بأنه يأتي في سياق التخادم بين الإصلاح والحوثي ، واختتم حديثه بالقول : قوات الإخوان هربت وسلمت بيحان ورفضت مواجهة الحوثي والدفاع عن شبوة وعندما أراد الأحرار المواجهة منعتهم.
يأتي هذا بعد ساعات من نشر الإعلامي الإخواني انيس منصور سلسلة تغريدات على " تويتر" كشف فيها عن تحركات سعودية للتصدي لمليشيات الحوثي ، وزعم بأنها تستهدف اسقاط سلطة بن عديو.
حيث زعم منصور عن ما اسماها تحركات "للتحالف السعودي الإماراتي ازاحة سلطة محافظة شبوة واستقدام قوات جديدة تحت لافتة مواجهة الحوثي وتحرير بيحان والهدف هو المحافظ بن عديو".
منصور كشف عن قيام السعودية بدعم لواء عسكري بقيادة العميد عادل المصعبي ونقله لمديرية الطلح في شبوة حدود حضرموت الساحل ، مضيفاً بانه تم نقل اللواء لمنطقة اسمها قارة الفرس وتم فيها انشاء معسكر تدريبي ويضم عناصر من أبناء شبوة ومن النخبة الشبوانية.
الإعلامي الإخواني أوضح بأم المصعبي كان يقود لواء القوات الخاصة ويقاتل على حدود السعودية ضد مليشيات الحوثي ، مضيفاً : دعم سعودي كبير لمعسكر المصعبي في شبوة تحت لافته ومبرر تحرير بيحان والمهمة الرئيسية تبدوا إسقاط عتق وسلطتها المحلية تزامن مع تقدم الحوثي نحو مرخه.
مشيراً بان السعودية ابلغت قيادة السلطة المحلية في شبوة أن لواء المصعبي من أجل تحرير بيحان وبإشراف التحالف ولا خطر منه.
وأضاف : اعتقد ان سلطة شبوة مررت الأمر وقبلت به على مضض وهناك تحرك جهات قبلية وشعبية لرفض تواجد المعسكر في مديرية الطلح.
واتهم السعودية بانها تعمل على إسقاط سلطة بن عديو وإنهاء الألوية التي تم بنائها خلال الفترة الماضية والموالية للإخوان واستبدالها بقوات جديدة ، تحت لافتة تحرير بيحان.