هاجم وزير الإعلام بالحكومة الشرعية معمر الإرياني الانتقادات التي وجهت الى قيادة الشرعية عقب الهزائم العسكرية على يد مليشيات الحوثي الانقلابية واخرها سقوط مديرية العبدية جنوبي مأرب.
حيث عبر الإرياني في سلسلة تغريدات له على " تويتر" عن اسفه لما قال بانه " انخراط عدد من المحسوبين على خندق استعادة الدولة في حملات لتشويه الشرعية الدستورية".
الإرياني هاجم هذه الانتقادات وقال بأنها تخدم جماعة الحوثي وتنال "من تضحيات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الذين سكبوا منذ العام 2015 انهاراً من الدماء ولا يزالون" ، حسب قوله.
الوزير قلل من حجم الهزائم العسكرية التي وقعت مؤخراً ، حيث قال بأن المعركة مع مليشيات الحوثي "لا تنتهي باستشهاد قائد ولا باختراق جبهة او سيطرته على مديرية".
وأضاف : نذكر بأن الوضع لن يكون اسوء من 2015 عندما كان الرئيس والحكومة تحت الإقامة الجبرية، وظن الحوثي انه سيطر على الخريطة ووصلت جحافله ابواب مجمع مأرب".
حديث الإرياني تسبب في سيل من التعليقات الساخرة والغاضبة ضده من قبل الناشطين الذين وصفوه بـ " وزير التغريدات " الذي يكتفي بممارسة مهامه الوزارية على مواقع التواصل الاجتماعي من غرفة اقامته بأحد فنادق الرياض.