أكد الطلاب والطالبات المبتعثين في مصر على استمرارهم في التصعيد بمختلف الأدوات حتى تحقيق مطالبهم وعلى رأسها صرف المستحقات المالية.
وأشار الطلاب في بيان لهم الى استمرار معاناتهم التي وصفوها بأنها بأسواء كارثة انسانية في ظل تأخر وتراكم المستحقات المالية لأكثر من عام.
مضيفين بأن العام الجامعي الجديد 2021/2022 يحل عليهم في أمس الحاجة الى المصاريف الدراسية لتغطية احتياجاتهم، بالإضافة الى تراكم الديون والايجارات ورسوم الاقامات وغيرها من المتطلبات الهامة والضرورية.
مؤكدين على استمرارهم في البرنامج التصعيدي بسبب التجاهل المستمر لمعاناة الطلبة المبتعثين في مصر وباقي الدول دون أي حلول جذرية وشاملة لكافة المشاكل وعلى رأسها تأخر مستحقات عام كامل واسقاط الطلاب من الكشوفات.
وقال الطلاب بأنهم قرروا استمرار التصعيد والاعتصام وتنظيم الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات الالكترونية وبشكل مستمر حتى الاستجابة مؤكدين مع زملاءهم في بقية الدول على واحدية المطالب ، مجددين التذكير بها وهي:
1 - اقالة ومحاسبة المتسببين بمعاناة الطلاب الدراسية والمعيشية طيلة الفترة الماضية.
2 - سرعة صرف المستحقات للأرباع المتأخرة (الربع الرابع 2020 والاول والثاني والثالث 2021م)
3 - سرعة إعادة المنزلين من كشوفات المستحقات المالية وتعويضهم عن مستحقاتهم.
4 - عدم احتساب فترة جائحة كورونا ضمن فترة الابتعاث وتعويض الطلاب بفترة تمديد تعويضي لا تقل عن ستة اشهر وصرف مستحقاتها.
5 - صرف قيمة بدل الكتب للأربع السنوات الماضية وبدل الطباعة المقررة وفقاً للقانون.
6 - اعتماد موفدي وزارة الصحة لاستمرارية الدكتوراه ولديهم قرار من وزير الصحة بذلك.
7 - صرف تذاكر السفر للخريجين العالقين بالإكراه ليتسنى لهم العودة الى ارض الوطن مع صرف ربع تخرج لهم كونهم في حكم العالقين بالإكراه في بلد الدراسة.
8 - حل كافة المشاكل الفردية للزملاء والزميلات وانهاء معاناتهم.
وبناءً على ذلك فإننا نوجه مطالبنا لكافة المعنيين في رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة و ننتظر اقالة ومحاسبة المتسببين بمعاناة الطلاب، وتنفيذ كافة المطالب المشروعة والحل الشامل لكافة هذه المشاكل، وسرعة صرف المستحقات المتأخرة كاملة حتى تاريخه وضمان الانتظام في الصرف وبصورة تلقائية دون ضياع وقت الطلاب في المناشدات كي يتفرغوا للتحصيل الدراسي والبحث العلمي بدلاً من اللجوء للوقفات والاعتصامات.
وختم الطلاب بيانهم بأنه في حالة عدم تنفيذ مطالبهم فإنهم سيضطرون بكل أسف لنقل الاعتصام الى مبنى السفارة كخطوة تصعيدية حتى يتم الاستجابة لكل مطالبهم.