قال مدير أمن تعز الموالي لجماعة الإخوان العميد منصور عبدالرب الأكحلي بأن الاحتجاجات الغاضبة التي شهدتها المدينة يوم الأثنين الماضي مدفوعة من قبل اطراف بالمال والسلاح.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده الأكحلي صباح اليوم الخميس لتبرير حملة القمع والاعتقالات التي طالت الاحتجاجات التي شهدتها المدينة يوم الاثنين الماضي تنديداً بانهيار العملة المحلية.
حيث قال الاكحلي بأن المظاهرة "شهدت انحرافا كبيرا منذ البداية وشهدت أعمال شغب واعتداءات على المحلات والممتلكات وإحراق للإطارات وعرقلة حركة الناس".
وأضاف : وهو الأمر الذي لا يمكن قبوله أو السكوت عنه وهو ما استوجب علينا كجهاز أمني القيام بواجبنا وتم تحريك الحملة الأمنية لمنع حرف المظاهرة عن مسارها وتحويلها لأعمال شغب وفوضى.
الأكحلي قال بأن الأجهزة الأمنية ضبطت عدد 17 شخص من مثيري الشغب، وبأنها حققت معهم، وقد أفضت التحقيقات لاعترافهم بوجود أطراف دفعتهم لافتعال الفوضى وقدمت لهم المال والسلاح.
مؤكدا أن التحقيقات مستمرة للوصول للأطراف الداعمة لهم، ومشددا على أن أجهزة الأمن مستمرة في ملاحقة جميع مثيري الشغب الذين يضرون بالمصلحة العامة.
مصادر سياسية سخرت من مزاعم الاكحلي التي ساقها لتبرير عملية القمع والتنكيل التي طالت المحتجين المنددين بالتدهور الاقتصادي جراء انهيار العملة المحلية.
ووصفت المصادر هذه المزاعم والتبريرات بالسخيفة ، مشيرة الى انها تعيد الذاكرة الى التبريرات التي كان النظام السابق يسوقها لقمع الاحتجاجات التي اندلعت ضده عام 2011م.