كشف العميد طارق صالح، قائد ما يسمى بالمقاومة الوطنية عن وجود أكثر من 300 عنصرًا من خبراء مليشيات حزب الله اللبناني في صنعاء، لتدريب مليشيا الحوثي.

وأشار طارق، خلال كلمته أمام دفعة جديدة من قواته، إلى أن السفن العسكرية جرى احتجازها في ميناء الحديدة في الأيام الأولى للانقلاب كانت محملة بصواريخ "إيغلا إس وصواريخ الكورنيت".

وقال أن إيران استعدّت وحشدت لهذه المعركة وجرت المنطقة ودولها إلى حرب.. مشيرًا إلى أن إيران ومليشيا الحوثي تحاول لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بعد أن دمرت أحلامهم ثورة 26 سبتمبر.

وطالب طارق، بتوحيد الصفوف لمقاومة الحوثي واستعادة صنعاء، والابتعاد عن المعارك الجانبية الصغرى، مؤكدًا أن الحوثي يسعى للسيطرة على اليمن من أقصاه إلى أقصاه.

وحذر من مخطط الحوثي لتدمير كل شبر في اليمن.. مشيرًا إلى أن المليشيات الحوثية لن تترك جماعة أو مدينة أو منطقة محددة، ولديه مشروعًا جاهزًا جاء من طهران ومدعومًا بما يُسمّى "محور المقاومة".. مشددًا على أخذ الحيطة والحذر من محاولات الحوثي تفكيك صفوف الشرفاء وأبطال الجيش الوطني قائلاً: إن "الحوثي يعرض مبادرة على أبناء مأرب كذباً وزيفاً لخلخلة صفوف الجيش الوطني وقبائل مأرب التي قتلت أكبر عدد من قيادات الحوثي ودمرت أحلامه على أسوارها".