أفادت مصادر محلية عن حالة سخط عارم تجتاح مناطق تهامة بعد ان أقدمت مليشيا الحوثي صباح السبت على اعدام 9 مدنيين من أبناءها بتهم ملفقة.

 

واعدمت المليشيات 9 من أبناء الحديدة بينهم قاصر في ميدان التحرير بصنعاء بناء على احكام صورية في قضية مصرع القيادي الحوثي صالح الصماد للتغطية على ضلوع قيادة حوثية في تصفيته ضمن صراح اجنحة متفجر.

 

وأشارت المصادر إلى ان جثامين المدنيين الذين تم اعدامهم بينهم الشيخ علي بن علي القوزي الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة الحديدة شيخ مشايخ قبائل صليل شمال الحديدة نقلت للدفن اليوم الأحد في مديرية القناوص.

 

وكشف المصادر بان حالة من الارتباك تعيشيها مليشيات الحوثي في الحديدة ، في وقت دعت فيه قبائل تهامة الزرانيق القحري في باجل والحجيلة والصليف وقبائل صليل الطرف الشمالي لمحافظة الحديدة والتي تشمل كلاً من مديريات: القناوص - الزيديه - الضحي - المنيره – المغلاف ، الى الاحتشاد لتشييع شهداء الاجرام الحوثي.

 

ونفذت المليشيا الحوثية حكم الإعدام في ميدان التحرير بصنعاء بحق التسعة المدنيين بينهم طفل قاصر لتعيد للأذهان نهج الحكم الامامي الكهنوتي في اتخاذ من ساحة الميدان مكانا لتصفية واعدام المعارضين.

 

وفي اعقاب تنفيذ الإعدام اضرمت النيران في مكتبة 21 سبتمبر التابعة لمليشيا الحوثي في شارع صنعاء بمدينة الحديدة في رد هو الأول من نوعه على الجريمة الشنعاء بحق أبناء تهامة.

 

وقادت صراعات متفجرة بين اجنحة المليشيا الحوثية إلى عمليات تصفيات واغتيالات وضمنها تصفية الصريع صالح الصماد وازاحته عن المشهد حيث برز في مقدمة المتورطين القيادي محمد علي الحوثي القريب من زعيم المليشيا ومسئول الاستخبارات المدعو أبو علي الحاكم .

 

وعجلت المليشيا في تقديم كبش فداء من مدنيين لفقت لهم تهمة الاشتراك في تصفيته الصماد وبعد محاكمات صورية وهزلية من قضاء تسيطر عليه المليشيا في مسعى لطي الملف.