‏أثار إعلان المتمردين الحوثيين، اليوم الجمعة، تفاصيل عملية عسكرية سرية دارت غربي محافظة مارب؛ بأثر رجعي، سخرية واسعة.
وتحدث ناطقهم العسكري يحي سريع عن التكاليف العملية التي سميت سرا "البأس الشديد"، ودارت غربي محافظة مارب بين مارس ونوفمبر العام الماضي.
‏و ذكر سريع بأن المليشيا سيطرت خلال العملية على حوالى 1600كم مربع وقتلت 3000 من قوات الجيش اليمني و أصابت 12400 إضافة إلى 550 اسيرا، و تدمير وإعطاب واحراق ما يقارب 1500آلية ومدرعة وعربة عسكرية وناقلة جند، وتدمير مخازن أسلحة.
وأدعى تحرير وتأمين مديريتي مدغل ومجزر بما يقارب 1600كم مربع، واستعادة كل المعسكرات والمقرات؛ حد تعبيره.
وتساءل نشطاء عن عداد الأفراد والاليات العسكرية التي زعم سريع تدميرها؛ ما يكشف زيف حديثه، الذي يعد دليلا لصرف الانتباه عن الخسائر الفادحة والضربات الموجعة التي تلقتها، ومحاولةمنها لاستعادة ثقة القبائل للتحشيد مجددا، بعد فشل المتمردين الحوثيين في تحقيق أي اختراق نحو المدينة الغنية بالنفط.