كشف القاضي عبدالوهاب قطران، أن مليشيا الحوثي أقرت تنفيذ حكم الإعدام بحق العقيد عبدالملك حميد، يوم غد السبت، بعد اتهامه بالتورط في اغتيال رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، صالح الصماد.

وقال قطران، في سلسلة تغريدات له على تويتر، رصدها المشهد اليمني: "تضامننا مع العقيد عبدالملك حميد ونطلب أن تكفل له محاكمة عادلة امام قاضيه الطبيعي".

وأضاف: "تقول اسرة العقيد عبدالملك حميد ،بناته وأبنائة العشرة وزوجاته ، والذي التقينا ببعضهم انا والقاضي احمد سيف حاشد هاشم ،بناءً على طلبهم ،وسمعنا منهم وتصفحنا بسرعة بعض صور الاوراق التى بحوزته، يؤكدون ان والدهم جرى اعتقاله بعد سته اشهر من مقتل (الصماد)، من وسط دورة ثقافية دعي لها ، وطلبوا منه سلطات الاستدلال، اللجنة الامنية ان يشهد على القوزي ومحافظ الحديدة في حينها حسن هيج ، بتورطهم بقتل الصماد ،فرفض ،وعندها جرى تعذيبه ماديا ومعنويا وقسره واكراهه على الاعتراف بالتغطية على القوزي اثناء اجتماع الصماد بهم بالقاعة قبل مقتله ،وانه لايوجد اي دليل يثبت تورطه بالجريمة سوى فيديو مجزأ مقطع اثناء مغادرة الصماد للقاعة".

وأشار إلى "انه لم تكفل له اي محاكمة عادله ، وجرى مصادرة كل حقوقه الطبيعية في الدفاع عن نفسه ،حتى ان المحكمة العليا ومكتب النائب العام رفضوا تسليمهم صورة من حكم المحكمة العليا اللذي سيعدم والدهم بموجبه السبت القادم .. وانه يجري مصادرة كل حقوقهم بمجرد ان سمع بعض الموظفين بمكتب النائب العام ان والدهم متهم بمقتل الصماد صرخوا بوجوههم ويجري ترهيبهم وتخويفهم.. والجميع رفض التضامن معهم خوفا ورهبة كون القضية سياسية وخطيرة وامن دولة ،والمحكمة العليا ايدت الاحكام خلال فترة قياسية اقل من شهر".

ولفت إلى أن أسرة العقيد حميد، "يطالبون كفالة محاكمة عادلة لوالدهم ،وايقاف تنفيذ الحكم السياسي الذي قضى بإعدامه وسينفذ السبت القادم ،لأن والدهم بريء وسيجري اعدامه والتضحية به ككبش فداء للتغطية على المجرمين الحقيقيين"، بحسب تعبيره.

يشار إلى أن مليشيا الحوثي أخفت عددًا من المسؤولين التابعين لها على خلفية مقتل رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي، السابق، صالح الصماد، الذي قتلته مقاتلات تابعة للتحالف، قبل ثلاث سنوات، بينهم محافظ الحديدة المعين من قبلهم حسن هيج.