طالبت وزيرة حقوق الإنسان اليمنية، السابقة، حورية مشهور، بتوفير الظروف المناسبة لتسهيل عمل الحكومة الشرعية وفقًا لاتفاق الرياض.

وقالت مشهور، في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها المشهد اليمني: "قبل عودة الحكومة إلى عدن لابد من توفير كل الظروف لتسهيل عملها وفقاً لاتفاق الرياض، وليس استقبالها من المطار بالصواريخ ومع ذلك صمدت ولم تعد في نفس الطائرة".. مشيرة إلى أنه :"بعد (ذلك) تم محاصرتها في معاشيق وإرباكات أخرى كإغلاق المجمع القضائي وعليها تقديم الخدمات للناس وعلى الأجهزة المعنية مراقبتها".

وأضافت مشهور: "على الأجهزة المعنية وأقصد هنا تحديداً مجلس النواب مراقبتها ومحاسبتها على التقصير (للأسف مجلس النواب بنفسه متعثراً ولم يستطع حتى اليوم عقد اجتماعاته ) ليمنح الثقة للحكومة أولاً".

ولفتت إلى أن مجلس النواب، حينها، "إجتمع إجتماع يتيم في سيئون ومن حينها وهو يبحث له عن موطئ قدم في ليعقد اجتماع حسب الدستور في بلاده".

وأكدت الوزيرة السابقة، على ضرورة وقوف وسائل الإعلام إلى جانب هذه الخطوات، قائلة: "طبعاً إلى جانب مجلس النواب هناك الإعلام والمجتمع المدني يراقب أداء الحكومة ويكشف عن التقصير ويدعو الجهات المختصة لمعالجته".

واستطردت: "هكذا تسير الأمور بصورة طبيعية، وبما إننا نعيش ظروفاً إستثنائية وغير طبيعية تماماً يتم على الأقل الالتزام بالحد الأدنى من القواعد الدستورية. وأهمها عودة الحكومة والرئاسة ومجلس النواب إلى أرض الوطن وتذليل كافة الصعوبات التي تواجه أعمالهم هناك ، وهذه مسؤولية مشتركة للتحالف وللقوى الوطنية".

واختتم وزيرة حقوق الإنسان السابق، تغريداتها بالقول: "وبدون ذلك لن يحصل سلام ولا استقرار ولا تنمية ولا كهرباء ولا ماء ولا دواء ولا رواتب وسيستمر المواطن المسكين يتكبد الأمرين".