وكالات
تواصل أسعار المواد الغذائية والسلع المختلفة ارتفاعها في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من ايران، وهو ما يكشف زيف استقرار أسعار صرف العملات في مناطقها، المحددة عند 600 ريال للدولار الأمريكي الواحد.وقالت مصادر اقتصادية أن أسعار المواد الغذائية والسلع ارتفعت بشكل مهول تأثرا بانهيار العملة المحلية رغم استقرارها الشكلي في مناطق الحوثيين الإرهابيين.
وأضافت المصادر ان ارتفاع الأسعار في مناطق المليشيا الحوثيين يكشف عن سوق خفية لتجارة العملات غير المعلنة بشكل حقيقي، وخصوصا وأن الصرافين يعملون على الشراء أكثر من البيع، كما يرفضون بيع مبالغ كبيرة من العملات الأجنبية وخصوصا الدولار الأمريكي.
وتابعت أن التجار لا يحصلون على احتياجاتهم من العملات الأجنبية من مناطق الحوثي فقط، بل يتعاملون مع صرافين في الجنوب للحصول على عملات أجنبية فضلا عن سهولة التحويلات الخارجية من هناك.
وأشارت المصادر إلى أن وزارة الصناعة والتجارة هددت التجار بإغلاق شركاتهم ومخازنهم، غير أن الاخيرين هددوا بالإضراب الشامل.