أدانت قيادة الحزام الأمني في محافظة لحج ، العملية الإجرامية التي استهدفت نقطة أمنية وأصابت ثلاثة من قوات الحزام ، في نقطة مشوق ، غرب مدينة الحوطة .
وكان ثلاثة من أفراد القطاع المرابطين في نقطة مشوق بمنطقة وادي الفقير تعرضوا لإصابات خطيرة ، أمس الجمعة ، جراء إطلاق نار مباشر وإعطاب الطقم الذي كانوا يستقلوه اثناء ادائهم لمهامهم ،من قبل عصابة تقطع مسلحة خارجة عن القانون .
جاء ذلك في بيان صادر عن التوجيه المعنوي التابع للحزام الأمني ، والذي استنكر فيه العملية الإرهابية التي تعرض له ثلاثة من أفراد الحزام ، وإعطاب الطقم الأمني الذي كانوا على متنه أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في تأمين المنطقة والخط العام .
وقال البيان، إن هذه العملية تستهدف بدرجة رئيسية منظومة أمن المواطن وإستقرار المديرية والمحافظة برمتها، ويستهدف بالمقام الأخير منتسبي رجال الحزام الأمني الذين يسهرون الليال لحراسة الوطن والذود عن مكاسبه وحماية أمنه واستقراره ويقدمون كل التضحيات في سبيل حفظ حياة وسلامة المواطنين وصون أملاكهم الخاصة والعامة .
ووصف البيان هذه الحادثة بالمؤشر الخطير التي تسعى من خلالها تلك العناصر والفئات المأزومة والجهات والقوى المأجورة المتضررة من قوة نفوذ سلطة الدولة والنظام والقانون إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مناطق المديرية التي تشهد أجواء السكينة والهدوء منذ مدة طويلة، وخلق حالة من الإرباك والفوضى .
وأضاف البيان بأن هذه الجريمة تعد محاولة اغتيال واضحة مع سبق الأصرار والترصد لأفراد قواتهم المرابطة لحماية وتأمين المنطقة في نقطة مشوق وعلى رأسهم قائد النقطة “فاروق العقيم والجندي أبو علي” وغيرهم من الرجال .
وأكدت دائرة التوجيه المعنوي عن وقوفها الدائم والكامل إلى جانب أفراد الحزام الأمني البواسل في مواقع العزة والشرف والكرامة وهم يؤدون واجبهم الديني والأخلاقي والوطني المقدس .
وحمل البيان الجهات التي نفذت هذه العملية الإرهابية الغادرة والجبانة المسؤولية الكاملة عن أي ضرر يطال حياة منتسبي قوات الحزام في جميع النقاط الأمنية خاصة في مناطق وادي الفقير.
مطالبًا الجهات الأمنية المختصة في محافظة لحج وقيادة المجلس الإنتقالي الجنوبي إدانة هذا الفعل الإرهابي والوقوف الى جانبهم في ملاحقة وضبط هذه العصابات والخلايا الإجرامية التي وقفت خلف تلك العملية الإرهابية الغادرة ومحاكمتها وإنزال أقصى العقوبات الرادعة .
وأكدت قوات قطاع الحزام الأمني على مضيها في طريق إستئصال آفة الإرهاب من جذورها وبتر ساق المجرمين والبلاطجة، متعهدة بمضاعفة الجهود وتنفيذ المزيد من الحملات والمهام الأمنية الواسعة لتعقب وملاحقة العناصر الإجرامية والمطلوبة لضمان ديمومة حالة الهدوء والاستقرار مهما كلفها ذلك من ثمن .
ودعت كافة ابناء المديرية الشرفاء الى الوقوف وقفة رجل واحد للتصدي لمثل هذه الأعمال المخلة والظواهر الشاذة الخارجة عن النظام والقانون والدين والشرع والملة، والعمل على اسناد ومساعدة القوات الأمنية في ملاحقتها وضبطها من خلال الإبلاغ عنها وعن مرتكبيها والضرب بيد من حديد لكل من يقف خلفها.