حذرت قيادات في المجلس الانتقالي من توافق بين جماعة الاخوان وجماعة الحوثي ضد شبوة ، بعد وصول مليشيات الأخيرة الى اول مناطق المحافظة.

 

حيث حذر فضل الجعدي، مساعد الأمين العام للمجلس الانتقالي ، من استهداف منسق بين الشرعية الإخوانية ومليشيات الحوثي الإرهابية، للجنوب.

 

وقال في تغريدة له على "تويتر" : "في الوقت الذي تتقدم به مليشيات الحوثي صوب بيحان شبوه بعد إقترابها من السيطرة على جبل القنذع المطل على بيحان تنشغل مليشيات حزب الاخونج بالتعزيز إلى شقرة".

 

واضاف : "في سيناريو يبدو واضحا لكل ذي بصيرة أن الجنوب هو الهدف المشترك لقوى الإرهاب والظلام .!"

 

القيادي بالمجلس الانتقالي أحمد عمر بن فريد واحد قيادات محافظة شبوة عبر عن اسفه للتطورات التي تشهدها محافظة شبوة مع اقتراب الحوثيين من اطراف مديرية بيحان بتواطئ مع مليشيا الشرعية الإخوانية.

 

وقال بن فريد في تغريدة له على تويتر :مؤسف أن نجد الظروف العسكرية التي احاطت بشبوة قبل انطلاق عاصفة الحزم ٢٠١٥ و التي سمحت للحوثي بدخولها تتجدد مرة أخرى و تنذر بسيناريو مماثل.

 

واضاف: كان يمكن تجاوز كل هذا فيما لو وضعت كرامة شبوة في المقدمة، وفيما لو أدرك المزايدون ان شبوة لن تكون في مأمن الا مع جنوب آمن .. حر ومستقل.

 

في ذات السياق أشار ناشطون الى ما نشرته يوم امس صحيفة "اخبار اليوم" التابعة للجنرال علي محسن الأحمر حول مزاعم وجود لقاءات سرية جمعت قيادات بارزة في مليشيات الحوثي والمجلس الانتقالي في أبو ظبي واديس ابابا واسمرة برعاية السلطات الإماراتية. 

 

وزعمت الصحيفة أخبار اليوم نقلا عن مصادر في الشرعية بأن القيادي الحوثي عبد المعين الشامي المقرب من «عبد الملك الحوثي»يلتقي بصورة مستمرة بقيادات في المجلس الانتقالي وانها تركزت على التنسيق بالتخطيط والتعاون المشترك لشن هجمات إرهابية متزامنة على محافظة شبوة الخاضعة للسيطرة جماعة الاخوان.

 

الناشطون اعتبروا هذه المزاعم تمهيداً للتواطؤ بين جماعة الاخوان وجماعة الحوثي لإفساح الطريق لها نحو شبوة التي تخضع لسيطرتها ولا يمتلك المجلس الانتقالي أي تواجد عسكري فيها.