أوضح وزير خارجية فرنسا، جون ايف لودريان، أمس الجمعة، حقيقة تدخل بلاده في حل الأزمة القائمة بين المغرب وإسبانيا.
ونفى لودريان خلال مؤتمر صحفي، ما تناوله الإعلام المغربي مؤخرًا، من مساهمة فرنسا في حل الأزمة، مؤكدًا أن بلاده لا وأكد الوزير ترغب في أن تكون وسيطًا بين المغرب وإسبانيا، لأنهما دولتان ذاتا سيادة ولديهما مسؤولياتهما الخاصة بهما.
وأشار إلى أن فرنسا تتمتع بعلاقات جيدة جدًا مع البلدين، وعلى اطلاع جيد بالأوقات الصعبة التي مرت خلال شهر مايو الماضي مع أحداث سبتة.
وتسببت الأزمة في استبعاد المغرب لإسبانيا من عملية "مرحبا"، مما كبد ميناء الخزيرات خسائر بملايين اليورو.
ولا تزال المعابر الحدودية بين المغرب ومدينتي سبتة ومليلية التابعتين للسلطة الإسبانية مغلقة، مما أثر بشكل سلبي على التجارة في المدينتين اللتين يعتبرهما المغرب ثغرين محتلين.