هرول المتمردون الحوثيون بسرعة إلى مدرج مطار صنعاء الدولي، زاعمين بتوسيعه وتجهيز محطة المحروقات فيه، وصولا إلى إعلان جاهزية المطار لاستقبال الرحلات، بالتزامن مع وصول الوفد السلطاني العماني الى صنعاء خلال يونيو الجاري.
وأدعى اجتماع ترأسه نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن بحكومة المليشيا الحوثية غير المعترف بها، جلال الرويشان، مناقشة جاهزية مطار صنعاء لاستقبال الرحلات المدنية، في حال رفع الحصار عنه.
وزعم الإجتماع استعراض جاهزية المطار التشغيلية والفنية والأمنية والخدمات الملاحية وفقا للمتطلبات والشروط الدولية ومنظمة الطيران الدولية الايكاو.
وأوضح الاجتماع أن المطار جاهز لاستقبال كافة الرحلات المدنية والتجارية ويتمتع بجاهزية تشغيلية وفنية وفقا للمعايير الدولية المعمول بها في المطارات العالمية.
وذكر الرويشان بأن فتح مطار صنعاء الدولي جانب إنساني بحت، ولا يمكن بأي حال من الأحوال ربطه بالجوانب العسكرية والأمنية والسياسية؛ في اتساق مع تصريحات قيادات المليشيا بضرورة فصل الملف الانساني عن بقية الملفات الاخرى.
ولفت إلى معاناة اليمنيين جراء إغلاق مطار صنعاء خاصة المرضى والطلاب ورجال الأعمال والمغتربين.
يأتي ذلك في رد غير مباشر بعد أيام من توجيه وزير النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها، الدكتور عبدالسلام حميد، بنقل مركز الملاحة من العاصمة صنعاء الى العاصمة المؤقتة عدن.