شن نائب رئيس المجلس الانتقالي، هاني بن بريك، هجوما على وزير الشباب والرياضة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا نايف البكري ونعته بـ"الكاذب".
وقال بن بريك في تغريدة على حسابه في "تويتر": "قبلنا بالكذاب البكري كمسؤول حكومي وجعلته أنا رئيسا لمجلس المقاومة كشخصية حكومية شرط البراءة من الإصلاح وتبرأ كذبا".
من جانبه، قال مدير عام البريقة سابقا هاني اليزيدي ردا على هجوم بن بريك ضد البكري إن الأخير "هو من قاد المقاومة في عدن خلال فترة الحرب"، في إشارة إلى اجتياح ميليشيا الحوثي لعدن في العام 2015. وأضاف اليزيدي: "قائد المقاومة هو نايف البكري باتفاق كل المجاميع فهو رئيس لمجلس المقاومة المعتمد عند التحالف ورئيس لكل المجالس والمجاميع الأخرى التي أقصاها التحالف والتي كانت تختلف فيما بينها وتتفق على نايف البكري قائداً وموجهاً لها".
وتابع اليزيدي: "مهما اختلفنا مع هاني بن بريك فلا ننكر دوره في مقاومة عدن والفضل لتصدره المشهد حتى وصوله لمنصب نائب رئيس المقاومة يعود إلى هاشم السيد أول من تحرك لمواجهة الحوثي في مكيراس وقائد ميداني صاحب خبرة سابقة في حرب كتاف وله علاقات بالرئيس هادي والسعوديين الذي دعم وتمكن من خلاله تجميع الشباب السلفي حوله".
وأردف اليزيدي قائلا: "هذه المجموعة منهم ابو زرعة المحرمي وعلي سالم الحسني وعبدالرحمن شيخ ومهران القباطي وآخرين من القيادات السلفية التي يمكن نقول انهم شباب مسجد الصحابة وكلهم من حي واحد وتربوا في منهج واحد وهم من طلبة الشيخ مقبل اختلفوا مع الحجوري وصاروا مع الشيخ العدني ثم اختلفوا مع الشيخ العدني وكانوا حول هاني بن بريك واتخذوا من عمليات 22 مايوا مقراً للقيادة، ويمكن تسميتهم بمجموعة هاني بن بريك مهما تبرأوا منه ومن مواقفه الأخيرة".
وأشار اليزيدي إلى أن "وجود هذه المجموعة مهما صنعوا من نفوسهم انهم هم القيادة فهم لايمثلون 5% من المجاميع الأخرى فقد تشكلت هناك مجاميع كثيرة ساذكر هنا بعض المجاميع القتالية التي كان لها دور المقاومة في عدن".