قال المظلي السعودي المتقاعد سعيد بن غرمان الشهري، إنه درب الرئيس السابق علي عبدالله صالح ضمن أول دفعة، و تتلمذ على يديه عدد من رؤساء وقادة الدول، الذين كان يتعامل معهم باحترافية بعيدا عن المجاملة، التي يرى أنها قد تضحي بالمتدرب؛ وفقا لحوار أجرته صحيفة “عكاظ”.
وذكر الشهري أن أول دفعة دربها كانت مكونة من أربعة ضباط، منهم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، إذ كان آنذاك برتبة نقيب، ومن أبرز المتدربين قبل 48 عاما الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وكانت رتبته آنذاك رائد، وأيضاً كان من ضمنهم 122 ضابط من السودان واليمن.
ولفت إلى أنه درب عدد من اليمنيين في المظلات، من ضمنهم أفراد وضباط أخذوا دورات، وسودانيون وعُمانيون وبحرينيون.
وأشار الشهري إلى أنه اشترك في عيد الثورة اليمنية للمظليين، وذهب إلى صنعاء ومعه 200 سيارة وطائرات عسكرية، وقفز في عيد الثورة بمطار صنعاء.
وكشف الشهري عن حصوله على “هدية عبارة عن خنجر جميل من الرئيس اليمني الأسبق إبراهيم الحمدي، وما زلت محتفظاً به حتى اللحظة في متحفي الخاص”.
وحول التكريم الذي حظي به قال الشهري: “في كل منطقة خدمت فيها أحصل على مكافأة لما قمت به، وحصلت على وسام الخدمة من الملك خالد -رحمه الله، ومن عمان حصلت على الخدمة الممتازة ووسام من الدرجة الأولى، ومن جمهورية مصر في عيد الجلاء حضرنا ومعنا 300 من الجيش السعودي واشتركت الدول العربية وتسلمت وساما من رئيس الجمهورية المصرية.