يافع نيوز – لحج – خاص. ناشدت السلطة المحلية بالمسيمير محافظة لحج ومعها المشايخ والأعيان ونساء المديرية المستفيدات من مشروع التحويلات النقدية المشروطة بالتغذية، الصندوق الإجتماعي للتنمية بضرورة تمديد عمر المشروع للمرحلة القادمة بعد ان انهى مرحلته الأولى والتي استمرت زهاء 6 أشهر. واكدت المناشدة بان المشروع الذي اعتمد لمديرية المسيمير خلال المدة السابقة، ساهم بشكل مباشر في معالجة حالات سوء التغذية كما أسهم في التقليل من نسبة انتشار الفقر والمجاعة بين أوساط النساء (الحوامل والمرضعات)، ناهيك عن الى إسهامه الفاعل في تحسين مستوى الخدمات والدخل لدى الأسر والعوائل والأطفال المستفيدون منه. وطالبت المناشدة، الصندوق الإجتماعي للتنمية بضرورة اعتماد استمرارية هذا المشروع باعتباره احد الركائز التي يعول عليها في انتشال الوضع المأساوي الذي تعيشه المسيمير ومن أهم وافضل المشاريع النموذجية  التي استفادت منها شريحة واسعة من المجتمع وكان لها الأثر الإيجابي الكبير في إنهاء معاناة وتوفير احتياجات فئة من أكثر الفئات التي تكتوي بنار الفقر والجهل والمرض والجوع. وثمنت المناشدة، جهود الصندوق الإجتماعي وأدواره الفاعلة، مشيدة بمشاريعه الملموسة والناجحه وأهمها مشروع التحويلات النقدية المشروطة بالتغذية الذي حقق نجاحاً منقطع النظير واستطاع خلال فترة وجيزة ان يوجد فرص دخل للسيدات (الأمهات) بتقديمه اشكال المساعدة النقدية الشهرية لهن كما كان له دور في القضاء على نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بنوعيه. واشارت مناشدة السلطة المحلية ومشايخ واعيان المسيمير الى ان المديرية تعد من أفقر مناطق البلاد ومازاد من معاناة الناس الغلاء الفاحش وصعوبة توفير أساسيات الحياة والتأمين الصحي والغذائي للفرد الذي يصاحب حالة التدهور الإقتصادي الذي يشهده البلد، مستغيثةً بجميع الهيئات والمنظمات والمؤسسات الدولية باعتماد وتنفيذ المشاريع الإنسانية والإغاثية لابناء المسيمير والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم. وارفقت المناشدة بصور لبعض الأطفال من ابناء المسيمير المصابين بأمراض سوء التغذية البعض منهم قد انهكه الفقر والعوز والفاقة وهي نموذج معبر عن حالة آلاف الأطفال ممن ينهش حياتهم المرض والجوع.