تظاهر المئات من المعلمين في مدينة الحبيلين ردفان صباح اليوم الاحد للمطالبة بسرعة صرف رواتبهم لشهر مارس الماضي.
وقال المعلمون بان التأخير في صرف رواتبهم يأتي من قبل مشعل الداعري المعين من قبل محافظ لحج التركي كمديرا عاما للمديرية، رغم عدم قبول جميع المرافق في المديرية بهذا التعيين.
وطافت تظاهرة المعلمين التي انطلقت من منصة الشهداء شوارع المدينة مرددة شعارات المطالبة برحيل مشعل الداعري عن المديرية، جراء المشاكل والعراقيل التي ارتكبها منذ تعيينه من قبل محافظ لحج احمد التركي.
كما رفع المتظاهرون من المعلمين لافتات طالبت بسرعة صرف رواتبهم المتأخرة، وكذلك أخرى مطالبة بإقالة مشعل الداعري الذي تم تعيينه من قبل المحافظ التركي.
وقال المعلمون بأن فرض المحافظ للداعري "ليس لخدمة ردفان ولكن للعبث بها والاستيلاء على مخصصاتها الرسمية، وزوع الفتن والشقاق بين أبنائها" ، حسب قولهم.
وفي ختام التظاهرة تلى رئيس نقابة المعلمين الجنوبيين في ردفان محمد القاضي، البيان الصادر عن النقابة، والذي شرح فيه طبيعة العراقيل الذي يختلقها الداعري،امام عمل التربية والتعليم.
وقال البيان بان الداعري "يتلذذ في تأخير التوقيع على شيكات معاشات المعلمين"، وهدد بيان النقابة بوقف ما تبقى من امتحانات النقل العام للطلاب، وكذا وقف رفع جميع الكشوفات إلى المحافظة.
مؤكداً بأن "جرائم الداعري، ومحافظ لحج التركي في ردفان لا تسقط بالتقادم"، ولوحت النقابة إلى تصعيد نوعي "سيتحمل عواقبه كل من يحاول العبث واستغلال المعلمين في قوت أولادهم" بحسب قولها.
وتأتي هذه التظاهرة عقب الكشف عن تحركات مشبوهة يقودها الداعري في ردفان بدعم من المحافظ لإيجاد تشكيلات عسكرية تواجه قوات الانتقالي وبدعم من الاخوان والجنرال علي محسن الأحمر.
>> اقرا المزيد : بعد الصبيحة .. محاولات للإخوان و"الأحمر" باختراق مناطق ردفان بلحج