أعلنت منظمة الامم المتحدة للرعاية الطفولة "اليونيسف"، اليوم الثلاثاء، عن موعد وصول أول دفعة من لقاحات "كورونا" إلى اليمن.
وذكرت المنظمة في تغريدة على حسابها بموقع التدوين المصغر "تويتر"، تابعها "المشهد اليمني"، بأنه "من المتوقع وصول 360 ألف جرعة من لقاح أسترازينيكا عبر منظومة كوفاكس الى اليمن".
وأشارت الى أن هذه هي أول دفعة من أصل 1,9 مليون جرعة ستوفر الحماية للمجتمعات ضد كوفيد-19 في كافة أنحاء البلاد.
وفي ذات السياق، التقى الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة والسكان، بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم ممثل منظمة الصحة العالمية لدى اليمن الدكتور أدهم رشاد، وناقش معه مجالات التعاون في القطاع الصحي.
وبحث اللقاء إعداد خطة العمل المشترك للمرحلة المقبلة، وتحديد أولويات العمل بها، منها خطط العمل في مراكز العزل وتحديد احتياجاتها، والإجراءات الفنية والإدارية لاستلام الجرعة الأولى من لقاح كوفيد ١٩، والتحضير للبدء في حملة التحصين، وإعداد قوائم المستهدفين من الكادر الصحي.
و ناقش اللقاء، تدخلات المنظمة وإمكانية إسهاماتها في إنجاح الحملة، ووضع الخطط وفق المعايير والمواصفات والبروتوكولات المعدة، والوضوح في تسجيل الأعداد والبيانات للكادر المستهدف بالتحصين في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.
وأكد وزير الصحة، على أهمية ترتيب أولويات تدخلات منظمة الصحة العالمية، لاسيما في مجال دعم مراكز العزل، ومنها مركز العزل بمستشفى الصداقة، ورفده بالأجهزة والمعدات اللازمة، وإدخاله الخدمة، باعتباره أولوية عاجله وطارئة.
وطالب الوزير بحيبح، المنظمة بسرعة الإيفاء بالتزاماتها في توفير أجهزة التنفس الاصطناعي، وأسرة العناية المركزة، وأجهزة النبض والمراقبة، وسرعة العمل في إنشاء مصانع الأوكسجين المعتمدة وتغطية الاحتياجات من الأوكسجين لمراكز العزل، لاسيما ونحن في ذروة الموجة الثانية من جائحة كوفيد 19، موجهاً قطاع الطب العلاجي بسرعة تحديد الاحتياجات، والتعاون مع المنظمة لتوفير هذه الاحتياجات، لتخفيف الضغط على المرافق الصحية.
وأشار وزير الصحة، إلى الحاجة الملحة للوقود المشغل للمرافق الصحية، ومنها مراكز العزل، والعمل على ضمان توفره الدائم، خاصة ونحن على أعتاب فصل الصيف.