أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، مساء الثلاثاء، عن تعرضها للقصف الصاروخي والمدفعي والجوي، من قبل القوات السعودية في محافظة صعدة (شمالي اليمن).
جاء ذلك بعد ساعات، من إعلان مليشيا الحوثي استمرار عملياتها العسكرية واستهداف مطار أبهاء في السعودية ورفضها لمبادرة السلام التي اعلنت عنها المملكة.
وقالت قناة "المسيرة" الناطقة باسم المليشيات، في بيان عاجل، إن القوات السعودية نفذت عملية عسكرية جديدة ضد قواتها، وشنت قصف صاروخي ومدفعي وجوي على مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية بصعدة، دون ذكر تفاصيل آخرى.
والثلاثاء، أعلن المتحدث العسكري للحوثيين، يحيى سريع، تنفيذ عملية هجومية على مطار أبها الدولي جنوب غربي السعودية بطائرة مسيرة.
وقال سريع، إن جماعته ستواصل عملياتها العسكرية ضد السعودية والحكومة اليمنية، حتى يتم رفع الحصار عنها ووقف العمليات العسكرية الجوية التي ينفذها التحالف العربي ضد المليشيات.
والإثنين، أعلنت السعودية، مبادرة لحل الأزمة اليمينة، تتضمن وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية للسفن والمشتقات النفطية من ميناء الحديدة (غربي اليمن) بالبنك المركزي، بالإضافة إلى "فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات بين الأطراف المختلفة برعاية الأمم المتحدة"، وقالت المملكة، أنها تأمل استجابة الحوثيين "صونا للدماء اليمينة".
وقوبلت المبادرة السعودية، بترحيب من الحكومة اليمنية الشرعية، بينما مليشيا الحوثي رفضت المبادرة، وقالت إنها "لا تتضمن شيئا جديدا".
وتقود المملكة العربية السعودية، التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، منذ مارس/ آذار 2015، وتنفذ عمليات عسكرية في اليمن دعما للقوات الحكومية، في مواجهة مليشيا الحوثي التي تسيطر على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.