كان يعيش إبراهيم محمد أحمد مع أسرته في أمان ومستور الحال، ولكن مليشيات الإجرام لا يروق لها أن تجعل المواطنين يعيشون حياة كريمة وآمنة مع اهاليهم وأولادهم، فهي التي اعتادت ممارسة أعمالها العدائية بحقهم.

في المتينة بمنطقة الجبلية التابعة لمديدية التحيتا جنوب الحديدة، كان إبراهيم محمد أحمد يسكن مع أسرته المكونة من 9 أفراد، وفي بداية العام 2019م ذهب كعادته الى العمل ولكنه لم يعد ككل يوم، حيث سقطت قذائف الحوثيين على سوق المتينة لتأخذ حياته وتترك أسرته وأطفاله يواجهون مآسي الحياة.

عبده محمد المروعي، جار أسرة الشهيد إبراهيم محمد أحمد: يروي المعاناة التي تعيشها هذه الأسرة بعد رحيل عائلهم ويقول: كان إبراهيم يعمل في سوق الصيد واستهدفت مليشيات الحوثي السوق واستشهد بتلك الجريمة الإرهابية.

ويضيف، كان إبراهيم يعيل أسرته والآن أصبحت بدون معيل فهم لا يجدون قوت يومهم ويعيشون في منزل مهترى جداً ويفترشون التراب، وأصبحت حياتهم لا تطاق.

أسرة ابراهيم هي واحدة من الأسر الشاهدة على جرائم الحوثيون بحق المدنيين في محافظة الحديدة، وكثيرة هي الشواهد على الجرائم والانتهاكات التي خلفتها مليشيات الحوثي بحق أهالي الساحل الغربي.