خرج العشرات من اللاجئين الأفارقة، الأحد، في وقفة احتجاجية، في العاصمة عدن، منددين بجريمة مليشيات الحوثي الإرهابية، بإحراق أقاربهم اللاجئين في صنعاء بعد احتجازهم بمصلحة الهجرة والجوازات. 

 

ورفع المحتجون شعارات وهتافات، قالوا فيها: "أين هيومن رايتس، أين حقوق الإنسان، أين الديمقراطية؟"، فيما كانت بقية الهتافات بلغاتهم. 

 

وقالت إحدى اللاجئات في مقطع فيديو، إن عشرات الشباب ماتوا فيما لا يزال البقية جرحى، وأشارت أن ما حدث لا يمت للدين بأي صلة، موضحةً بأنهم لجأوا وهاجروا إلى بلد مسلم، وأدانت تلك الجريمة البشعة لذويهم وأقاربهم من قبل مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن. 

 

وتأتي هذه الخطوة، في ظل اتهامات حقوقية لمليشيا الحوثي باحتجاز مئات المهاجرين في مركز مهين لآدميتهم ولا يراعي المعايير الدولية وابتزازهم مالياً والتسبب في اندلاع الحريق وإخفاء أعداد القتلى وعدم السماح بوصول العاملين الصحيين للجرحى. وتجاهل مطالبات بضرورة فتح تحقيق مستقل وشفاف للوقوف على ملابسات الجريمة. 

 

وفيما تقدر إحصائيات حقوقية متضاربة أعداد قتلى الحريق بالمئات، قالت مليشيا الحوثي إنها شيعت، الجمعة، 43 مهاجراً إثيوبياً ممن قضوا في الحريق؛ زاعمة أن دفن الجثامين جاء استجابة لطلب من أعضاء بالجالية الإثيوبية في اليمن.