المؤتمر يناقش تعزيز السلام والأمن الدوليين والجهود الدولية لمكافحة الإرهاب إلى جانب تأمين الاحتياجات الإنسانية في مناطق حدوث النزاعات، بالإضافة إلى مستقبل العالم بعد كوفيد19، وكذا المسؤولية الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويسعى إلى إكساب الشباب اليمني المعرفة العمليّة بالسياسات وأنظمة الدول والمنظمات وكيفية تعاملها مع الأحداث في العالم، إضافة إلى تعزيز دور الشباب للمشاركة في عمليّات صنع القرار من أجل تحقيق السلام والمصالحة والتعايش وزيادة فرص المنح التعليمية والوظائف الدُّوليّة للشباب اليمني.

مستشار المبعوث الأممي للشئون السياسية بيتر رايس، عبر برنامج الزوم، ألقى كلمة أكد فيها على أن الأمم المتحدة تثمن اهتمام كل الدول الأعضاء، مؤكدًا على دورها الراعي لعمليات السلام في اليمن، ومشدداً على أهمية القرار 2216 لإنهاء الحرب ولتسهيل العملية الانتقالية في البلاد، ودور الشباب في بناء عمليات السلام.

المدير التنفيذي لمؤسسة عدالة للتنمية القانونية -المنظم للمؤتمر- الدكتور عمر باوزير، قال إن التحضيرات للمؤتمر جارية منذ يوليو 2020، والذي حضره ممثلون من منظمات دولية وحقوقية وأخرى مجتمع مدني متخصصة في مجال السلام وإنهاء النزاعات ومندوبون آخرون من مختلف السفارات العربية والأجنبية.

وتولي مؤسسة عدالة للتنمية القانونية اهتماماً بالغاً بالشباب والدفع بهم لبناء مؤسسات الدولة وعمليات السلام، حسب إفادة رئيس المؤسسة محمد بن حمدين.