كتاب( ألعاب الأطفال التقليدية في يافع) في انتظار من يزين صفحاته بالرسوم أو الصور !

كتب- د.علي صالح الخلاقي. أضع حالياً اللمسات النهائية لكتابي التوثيقي عن (ألعاب الأطفال وتسلياتهم التقليدية في يافع) وفي انتظار من يتجاوب من الرسامين بتزيين الكتاب برسمات تقريبية لعشرات الألعاب المختلفة، أو الصور المناسبة والتي ستقرب القارئ من أجواء الألعاب وتسهل معرفتها..  لقد عرفت مناطق يافع منذ القدم، مثلها مثل غيرها من مناطق بلادنا، العديد من الألعاب المسلية والمفيدة للأطفال والتي بدأت تختفي من حياتنا تدريجياً بفعل عوامل التطور الحضاري ووجود بدائل عديدة لهذه الألعاب الشعبية، واجتياح الألعاب الألكترونية عبر الشاشة الفضية أو الشبكة العنكبوتية وغيرها من العوامل ..ولهذا يكون من الهام جداً تدوين وتوثيق تلك الألعاب التي سادت لقرون خلت، وبدأت تخلي سبيلها للبدائل الجديدة، حتى تعرف الأجيال الجديدة تراث الأجداد وأنماط حياتهم وألعابهم.  فقد كان الأطفال يلعبون ألعاباً فطرية، يتوارثونها عن الأجيال السالفة، وهناك الكثير من الألعاب التي كان يُمارسها الأولاد والبنات في حياتهم اليومية خلال مواسم العام، وبقي منها القليل الآن مما يمارسه الأطفال في بعض القرى النائية، وكل لعبة تناسب موسم معين وتمارس فيه. وكثير من هذه الألعاب نجد لها نظيراً في مناطق البلاد المختلفة وقد تختلف تسمياتها أو بعض من تفاصيلها، ومثل هذا الاختلاف نجده حتى في إطار مناطق يافع ذاتها، ولذلك فقد يجد المرء وهو يقرأ هذا الكتاب عند صدوره أن تسمية هذه اللعبة أو تلك لها اسم آخر في قريته أو منطقته، وهو على حق في ذلك فليس بمقدورنا جرد أسماء هذه الألعاب في كل مناطق يافع المتناثرة، واكتفينا بما نعرفه أو ما أخذناه من بعض الرواة، وللتدليل سنجد أن لبعض الألعاب أكثر من خمسة اسماء في إطار مناطق معينة من يافع فقط، وربما أن لها اسماء أخرى في بعض المناطق والقرى اليافعية .
مصدر هذا الخبر وقع محافظة الحديدة:
https://yemen-online.club
عنوان الرابط لهذا الخبر هو:
https://yemen-online.club/?no=83029